لم تغب الأحداث المؤلمة التي تعصف بمدينة حلب، عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وما يتعرّض له أهلها في الأحياء الشرقية من قصف وتدمير وقتل وتشريد، فقد قالت الحركة في تصريح صحفي: إنَّها "تتابع ببالغ الألم والاستهجان ما يجري في مدينة حلب وما يتعرَّض له أهلها من مجازر وعمليات قتل وإبادة تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين".
وأضاف بيان الحركة: "إننا إزاء هذه المجازر، نؤكّد على استنكارنا ورفضنا لكل عمليات القتل والإبادة التي يتعرَّض لها الآمنون الأبرياء في حلب، ونعلن تضامننا معهم".
وطالب بيان حركة حماس "كل العقلاء والأحرار والمسؤولين في الأمة بالعمل الفوري من أجل حماية المدنيين في حلب وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة". كما طالب المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية في العالم بالتدخل الفوري والسريع "من أجل وقف هذه المجازر المروعة والوقوف إلى جانب أطفال حلب ونسائها وشيوخها وإنقاذهم من عمليات القتل والدمار".
في ذكرى الانطلاقة .. #كلنا_حلب
في الذكرى التاسعة والعشرين لانطلاقتها، نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في قطاع غزّة، مسيرات حاشدة في مهرجان حمل اسم "قدسنا.. عهدٌ ووعد"، وأطلقت هتافات تعبّر عن تضامن الحركة مع سكّان مدينة حلب، ورفعت رايات كتب عليها "كلنا حلب".
كما تضامنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، الجناح العسكري لحركة حماس مع الأحياء المحاصرة في شرق حلب، ورفع عناصر من كتائب القسَّام، ضمن مهرجان شعبي، لافتات كتب عليها "حلب تباد" و "وكلنا حلب".
وفي لبنان، أعلنت حركة حماس عن إلغاء حفل الاستقبال الذي كان مقرّراً إقامته في بيروت، يوم الثلاثاء 20/12/2016، بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر بها أمتنا، واستمرار المأساة الإنسانية في حلب. كما ألغت الحركة الاحتفالات السياسية والإنشادية في المناطق والمخيمات بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين للانطلاقة.