12 عادةً تخلّص منها فورًا إذا أردت تحقيق النجاح في 2017

الرئيسية » بصائر تربوية » 12 عادةً تخلّص منها فورًا إذا أردت تحقيق النجاح في 2017
2017

خذ بعين الاعتبار هذه التغيرات، لتضعك على طريق #النجاح في العام الجديد.

العام الجديد هو دائماً فرصة لبداية جديدة، يمد المرء بدفعة إضافية من التحفيز للتخلص من بعض العادات التي لا تخدمه، إليك 12 عادة ينبغي عليك أن تتركها وراءك لتصبح أكثر قوة وسعادة ونجاحا عام 2017.

1. التماطل: هل فكّرت بالسفر؟ أو بأن تغير وظيفتك؟ أن تصبح أكثر صحة؟ أو أن تبدأ مشروعاً تجارياً جديداً؟ أحلام كبيرة على قائمة الانتظار، هل قمت بأي خطوات فعلية في سبيل تحقيق تلك الأحلام؟ تحويل الأقوال إلى أفعال هو ما يجعل الأحلام تتحقق، وإلا فاسأل نفسك إذا كنت حقاً تريد ذلك الشيء الذي تتحدث عنه طوال الوقت .

2. أن تبقى عالقاً في الماضي: جميعنا تمر بنا اللحظات التي نردد فيها: "ماذا لو"، القرارات التي اتخذناها ونتردد بشأنها، أو أشياء نندم على فعلها، وعلى الرغم من كونها حدثت بالفعل ولا يمكن أن نغيّر ما مضى إلا أنه يمكننا أن نركّز بشكل فعال على المستقبل، لذلك وبدل التركيز على أشياء حدثت في الماضي ، استثمر نفسك في التركيز على المستقبل الذي تريد أن تعيشه.

بدل التركيز على أشياء حدثت في الماضي، استثمر نفسك في التركيز على المستقبل الذي تريد أن تعيشه

3. التفكير المحدود: العالم أصبح أكثر تشابكاً وترابطاً من أي وقت مضى، تصرفاتك وكلماتك تؤثر على كوكب الأرض وعلى حياة الآخرين، فوّض الأشخاص الذين من حولك، قدم الأفضل للمجتمع حولك، ووسع مداركك بالقراءة حول ما يحدث في أنحاء أخرى من العالم.

4. أن تنجز كل شيء بنفسك: أن تكون مرنًا ومستقلاً وحازماً هي صفات مثيرة للإعجاب، ولكن ليس عليك أن تنجز كل شيء بنفسك، الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من الآخرين لا يحققون المزيد من الإنجاز ويتجنبون الإجهاد فقط بل ويتمكنون أيضا من بناء شبكات قوية من العلاقات مع أشخاص يشبهونهم في الطموح مما يمنحهم فرصة أكبر لتبادل الخبرات والتطور وتجربة أشياء جديدة.

5. بناء علاقات غير مجدية: ينقسم الناس إلى نوعين، نوع سلبي ونوع إيجابي، حقق قفزة نوعية بقطع علاقاتك مع أولئك الذين يأخذون من وقتك وطاقتك دون أن يساهموا في نجاحك ونموك.

6. العمل أثناء تناول الطعام: جسمك يحتاج إلى تغذية سليمة تبقيك نشيطاً وفي حالة معنوية إيجابية طوال اليوم، وعقلك أيضا، أخذ ولو 30 دقيقة وقت مستقطع، لتناول الغداء ومنح عقلك استراحة من كل الأفكار المتعلقة بالعمل، سيجعلك أكثر إنتاجية وتركيزاً.

حقق قفزة نوعية بقطع علاقاتك مع أولئك الذين يأخذون من وقتك وطاقتك دون أن يساهموا في نجاحك ونموك

7. العمل وسط فوضى عارمة: التنظيم ليس صفة نولد بها جميعا، ولكن إذا كان المكتب الذي تعمل عليه يبدو وكأنه قد تعرض لقصف تحت فوضى الأوراق والملاحظات، فقد حان الوقت لوضع حد لذلك، ضع نظام ترتب به مشاريعك في مجلدات، وسِجل الاتصالات حافظ على خطة النظام وكن ملتزماً بها بصرامة وستتفاجأ كيف سيصبح عملك سهلاً ومرناً كل يوم .

8. التعامل مع تواجدك على الإنترنت على أنه استثمار لمرة واحدة: بالتأكيد لديك حساب على لينكد إن أو من الممكن أنك قد أنشأت مدونة، ولكن متى كانت آخر مرة قمت بتحديث حساباتك؟ علامتك التجارية (وسمعتك) لن تُبنى بين عشية وضحاها، كن منسجما مع حساباتك على الإنترنت التي تسمحك لك بإضافة اللبنات لحياتك المهنية وزيادة الانتشار من خلال النشاط على المنصات الرقمية.

9. اعتقاد أن وقت فراغك أمر مفروغ منه: بعد أسبوع من العمل الشاق، سيكون من المغري أن تقضي بعض #الوقت المرِح في مشاهدة الفيديوهات على الإنترنت ولكن الوقت محدود، ويتوقف الأمر عليك في الاستفادة القصوى منه بحيث لا تتبدد الأسابيع هباء وأنت منهمك في روتينك المعتاد، ما من عيب في أن تضرب عصفورين بحجر واحد، بحيث يمكنك أن تمرح مع نشاطات تكون غذاء لعقلك وروحك.

10. التأخر في الخلود للنوم: البقاء مستيقظا للرد على البريد أو القيام بعض المهمات المتأخرة التي تعتقد أنها تزيد من إنتاجيتك، يؤتي دوما بنتائج عكسية، بسبب الكم الكبير من المشاكل التي يسببها التأخر في النوم، إضافة إلى تسببه في تدهور الأداء والوظائف المعرفية.. احرص على الحصول على قسط كاف من النوم لتكون في قمة نشاطك وعطائك .

خاطب نفسك باللغة التي تمنح القوة والحلول البديلة والتي ترفع مستوى استعدادك للتعلم والاستفادة من نقاط قوتك وتطوير مهاراتك

11. التفكير السلبي: عبارات مثل: "لا أستطيع"، "لست بارعا"، و "لا أعرف كيف"، تبرمج أدمغتنا على التركيز على عيوبنا والتساؤل حول قدراتنا وقيمتنا الذاتية، بدل ذلك خاطب نفسك باللغة التي تمنح القوة والحلول البديلة والتي ترفع مستوى استعدادك للتعلم والاستفادة من نقاط قوتك وتطوير مهاراتك.

12. استعجال الانتصارات الكبيرة: وجود أهداف طموحة أمر مثير للإعجاب، ولكن تحقيقها مرتبط بزمن طويل وينطوي على سلسلة من الخطوات، لا يجب أن تتعجل الحصول على ما تريده وتأكد أنك تستثمر الجهد والوقت كل يوم لتكون أقرب إلى تحقيق هدفك، احتفل بانتصاراتك الصغيرة على مدى الطريق.

جميعنا قد نجد صعوبة في التغيير وقد يكون #التغيير تحديا لا بد من مواجهته، وكل شخص ناجح يمكن أن يؤكّد على أهمية التقييم الذاتي الصادق والقوة الكامنة وراء التغيير المستمر والمتواصل في سلوكنا، الالتزام حتى ولو بقليل من التغييرات التي ذكرت أعلاه سيضعك على طريق النجاح في السنة الجديدة.

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • مترجم بتصرف: https://www.entrepreneur.com/article/287705
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال
كاتبة من الجزائر، مهتمة بشؤون التربية، والأدب والفكر، متخصّصة في التسويق بالمحتوى.

شاهد أيضاً

“بروباجندا” الشذوذ الجنسي في أفلام الأطفال، إلى أين؟!

كثيرًا ما نسمع مصطلح "بروباجاندا" بدون أن نمعن التفكير في معناه، أو كيف نتعرض له …