أطلقت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمَّة حملة إعلامية لمحاربة #التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت عنوان "رصاصة التطبيع تقتل"، وذلك خلال المدَّة الممتدة من 6- 16 آذار/ مارس 2017م.
وحسب القائمين على الحملة، فإنّها تهدف إلى التوعية بالعواقب الخطيرة للتطبيع، كما تسعى للتصدّي للاختراق الصهيوني وفضح مشاريعه ومخططاته وتشويه من باعوا الشرف وتاجروا في قضية #الأمَّة.
وشملت الحملة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الناشطين المغاربة، نشرَ أخبار وتقارير وصور ومعلومات عن خطورة التطبيع وطبيعة الكيان الصهيوني، وجرائمه ضد الأمة، وثقافته العدوانية التي لا تعترف بالآخر، وأساليبه الإرهابية في الاحتلال والطرد والقتل والهيمنة.
وتأتي هذه الحملة رغبة في إحياء وإيقاظ الشعور والشعوب لتقوم بدورها في مواجهة ثقافة الهزيمة والاستسلام التي يسعى الكيان الغاصب لفرضها كأمر واقع لعزل خيار المقاومة وحصره.
وغرّد إعلاميون وناشطون ومتضامنون مع الشعب الفلسطيني في المغرب ضمن حملة "رصاصة التطبيع تقتل"،على هاشتاغ #رصاصة_التطبيع_تقتل، وهاشتاغ #جميعا_لمناهضة_التطبيع، ودعا الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغاربية لنصرة قضايا الأمَّة لمناسبة هذه الحملة، إلى وقف كافة أشكال التطبيع الرّسمي وغير الرّسمي مع الكيان الصهيوني العنصري المجرم، وقال: "نرفض التطبيع لأنّه اعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأرض والوطن، ونرفضه لأنَّه دعم ومشاركة للمجرم الصهيوني الملطخة يده بدماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني وأبناء الأمَّة".
وأكَّد عبد المنعم الرفاعي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنَّ "التطبيع جريمة ضد الإنسانية"، موضحاً أنَّ "جعل العلاقات الرسمية مع الكيان الصهيوني أمراً عادياً وطبيعياً في الوقت الذي يتم فيه تقتيل الشعب الفلسطيني واغتصاب أراضيه هو بمثابة مشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. لذلك فمناهضة التطبيع واجب وتجريمه أوجب".
وغرّدت ناشطة باسم "الكوثر" في حسابها على موقع " تويتر" بقولها: "مناهضتك للتطبيع معناه أن شعورك نحو محتل الأرض ومدنس المقدسات سيظل قائماً ولن يتزحزح، بإذن الله، فهو احتلال بغيض مغتصب للحق".