تصاعد القلق من تعكّر السلم المجتمعي في الهند بين #المسلمين والهندوس، بعد اختيار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، راهباً هندوسيا معروفاً بمعاداته للمسلمين، لرئاسة حكومة أوتار براديش، أكبر ولاية هندية، والتي يعيش فيها 40 مليون مسلم.
"يوغي أديتياناث"، الذي يبلغ من العمر 44 عاماً، ليس اسماً جديداً على السَّاحة السياسية في أوتار براديش وفي #الهند، إذ إنَّه انتخب لعضوية البرلمان المحلي خمس مرات، أولها عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره.
يختلف "أديتياناث" عن بقية أعضاء البرلمان بكونه رجلَ دين هندوسي، وراهب في أحد المعابد الهندوسية، كما أنَّه يتبنى أيديولوجية "الهيندوتفا"؛ التي تشترط كون الفرد هندوسياً لكي يكون هندياً، وتعادي أفراد الديانات الأخرى، وتدعو لطردهم من الهند.
وفي حال، اتّبع أديتياناث سيسات تمييزية ضد المسلمين، سيحمل ذلك خطر نشوء أزمة ثقة بين المسلمين وبين #الهندوس ، ليس في الولاية فقط، وإنَّما في جميع أنحاء الهند.
استهداف التجار المسلمين!
يتخوَّف تجارٌ مسلمون في ولاية "أتر برديش" الهندية من اتخاذ رئيس الوزراء الجديد إجراءات تهدف لخنق الموارد المالية للأقلية المسلمة في الولاية التي تعدّ الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد.
فبعد أيام من تسلّمه منصب رئيس الحكومة للولاية المذكورة، أعلن "يوغي أديتيياناث"، (الكاهن الهندوسي، والسياسي من الحزب الحاكم، والمعروف جيّدًا بأفكاره المتطرّفة)، أنَّ على رأس أولوياته إغلاق جميع محلات اللحوم والمسالخ غير القانونية"، في الولاية.
خطوة قوبلت بقلق بالغ من المجتمعات المسلمة في الولاية بشكل خاص، ودفعت تجار اللحوم المسلمين فيها إلى بدء إضراب منذ الأسبوع الماضي. واعتبر مسلمو الولاية أنَّ هذه الخطوة تستهدفهم بشكل خاص، بالرَّغم من امتلاكهم تصاريح ذات صلة.
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- وكالة الأناضول للأنباء