يبدأ اليوم الإثنين 17 نيسان (إبريل)، 1500 أسير فلسطيني إضراباً جماعياً عن الطعام في سجون #الاحتلال الصهيوني. ويتزامن البدء بهذا الإضراب مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
ويسعى الأسرى المضربون عن الطعام إلى تحقيق مطالبهم العادلة وانتزاع حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى مطالبة لتحسين ظروف وحياة الأسير بما كفلته القوانين والأعراف الدولية والدينية.
كما يهدف #الأسرى من هذا #الإضراب الجماعي عن الطعام إلى تحقيق مطالب أخرى منها: التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة. وإغلاق ما يسمَّى "مستشفى سجن الرَّملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" عن دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي ستخوضه نخبة من الأسرى البواسل في سجون الاحتلال؛ لانتزاع حقوقنا المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم. وإطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.
وأكّدت الهيئة القيادية في بيان صحفي، على مشاركة أسرى سجن هداريم الكاملة إلى جانب إخوانهم من مختلف الفصائل في هذا الإضراب.
ووجّهت التحية إلى الأسرى الذين يخوضون هذه المعركة المباركة، مؤكدةً أنَّ الهيئة القيادية، تتابع مع الفصائل كافة تطورات الأحداث على مدار الساعة، ولن تتوانى عن دعم الإضراب ومساندته بكل الوسائل.
وحذّرت إدارة مصلحة السجون من المساس بالأسرى المضربين، مشددةً على أن أي تأخير في تلبية مطالب الأسرى العادلة سوف يفجر الأوضاع في كافة السجون.
يذكر أنَّ آخر إضراب جماعي قام بها الأسرى هو إضراب الأسرى الإداريين بتاريخ 24/4/2014، حين بدأ نحو 120 معتقلاً فلسطينياً إدارياً في سجون "مجدو"، "عوفر" و"النقب" الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون تهمة أو محاكمة، مطالبين بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.