مؤسسة القدس الدولية تحذّر من خطورة الصَّمت على جرائم الاحتلال ضد القدس

الرئيسية » بصائر من واقعنا » مؤسسة القدس الدولية تحذّر من خطورة الصَّمت على جرائم الاحتلال ضد القدس

طالبت مؤسسة القدس الدولية الحكومات العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتها التاريخية ومواجهة الاحتلال الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني في #القدس خاصة وفلسطين عامَّة.
وقالت المؤسسة في بيان لها يوم أمس الأربعاء 31/5/2017م، تلقت (بصائر) نسخة منه : "في خطوة تعكس تمادي الاحتلال في تزوير الحقائق التاريخية وإبراز نفسه كمرجعية وحيدة متحكمة بمصير القدس، اجتمعت حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو في إحدى القاعات التاريخية أسفل الأرض في محيط الأقصى بتاريخ 28/5/2017؛ وهي قاعة مملوكية استولت عليها الجمعيات الاستيطانية وحوَّلتها إلى قاعة لتنظيم المناسبات اليهودية".
وحذّرت المؤسسة في بيانها من خطورة استغلال الجماعات اليهودية المتطرّفة الأعياد الدينية من اقتحام الأقصى بمناسبة ما يسمَّى "عيد نزول التوراة/عيد الشفوعوت" بالتوازي مع تشديد قبضة الاحتلال على المصلين والمرابطين في #الأقصى لمنعهم من التصدي لموجات الاقتحامات اليهودية للمسجد.
وذكّرت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية بأنّ القدس ستشهد بعد أيامٍ قليلة الذكرى الخمسين لاحتلالها بالكامل؛ وهي ذكرى أليمة تفرض على الجميع بذل كل الجهود للتأكيد أن القدس عربية وإسلامية ولا حقَّ مزعوماً للاحتلال فيها.
وأكَّدت أنَّ الاحتلال بخطواته التهويدية المختلفة يسعى إلى تشويه حقائق التاريخ والجغرافيا في القدس، ويعمل على تضليل الرأي العام عبر الإيحاء بأن الأنفاق التي حفرتها أذرعه المختلفة أسفل الأقصى وفي محيطه هي آثار تاريخية يهودية.

وأوضحت مؤسسة القدس الدولية في بيانها "أنَّ الصمت العربيّ والإسلامي الرَّسمي والشعبي على اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الأنفاق القريبة من الأقصى، وعلى الاعتداءات المتصاعدة ضدّ الأقصى يأتي في سياق جوّ عام يشي بنيّات لدى بعض الأطراف الإقليمية والدولية لتطبيع العلاقات العربية والإسلامية مع الاحتلال كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية". محذّرة من أن يكون هذا الصمت المريب مقدّمة للسكوت على اعتداءات أخطر تطال القدس وأهلها ومسجدها الأقصى.
وبيّنت المؤسسة أنَّ الطريقة المثلى للتصدّي لغطرسة الاحتلال واعتداءاته على الأقصى تتمثل في تعزيز حالة #الرباط والتواجد في الأقصى من قبل كل فلسطينيّ من القدس أو الأراضي المحتلة عام 1948م.
وثمّنت الدعوات التي أعلنتها جهات مقدسية في جعل يوم 2/6/2017م، يوم غضب ورفض لسياسات الاحتلال بحق القدس والأقصى، داعية الشعوب العربية والإسلامية عمومًا، والقوى والحركات الفلسطينية خصوصًا إلى التجاوب مع حراك أهل القدس ودفاعهم عن شرف #الأمَّة.
ودعت المؤسسة كلّ الشعوب العربية والإسلامية إلى التيقظ والانتباه وعدم السماح بتضييع أمانة القدس، وتطبيع العلاقات مع محتل يسرق الأرض، ويشوّه التاريخ، ويهجر البشر. كما دعت إلى حملة إعلامية وسياسية وقانونية وشعبية لكشف جرائم الاحتلال وأكاذيبه، وإظهار الحق العربي والإسلامي في القدس.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …