دعا العلامة الشيخ يوسف #القرضاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية إلى أوسع تحرك جماهيري غاضب اليوم الجمعة، يشارك فيه أحزاب الأمة ومنظماتها وعلماؤها والنخب الثقافية والنسائية والشبابية، دعمًا للقدس والأقصى ورفضًا لإجراءات #الاحتلال التهويدية، وكسر قرار فرض بوابات التفتيش الإلكترونية.
ودعا القرضاوي في تصريح له، إلى التنبه لمحاولات الاحتلال الالتفاف على مطالب المقدسيين الرافضين الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك عبر بوابات التفتيش الإلكترونية، محذرًا من مغبة الإجراءات الأمنية والتهويدية التي ينفذها الاحتلال؛ والتي تهدف إلى إسقاط الحصرية الإسلامية عن الأقصى وبسط سيطرتها عليه.
وأكد أن حكومة الاحتلال الصهيوني تسعى إلى اختبار ردود الفعل العربية والإسلامية وقدرتها على تطبيق التقسيم المكاني في #الأقصى.
وشدّد العلاّمة القرضاوي على ضرورة المشاركة والمؤازرة الفاعلة من العواصم العربية والإسلامية كافة لتسجيل موقف تاريخي يحفظ حق الأمة في المسجد الأقصى المبارك؛ لأنَّ ما يحصل في الأقصى يستدعي من الأمة وقفة جادة تجعل الاحتلال يدفع ضريبة باهظة كلما اعتدى على القدس والأقصى الذي هو حق حصري للأمة العربية والإسلامية.
وأشار لعدم جواز صمت المسلمين على ما يحصل في المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا أن الدفاع عن الأقصى واجب على كل مسلم وأمانة في أعناق الجميع، فالقدس قضية العرب والمسلمين جميعًا، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ومسؤولية تحريرها تقع على عاتق كل فرد أو هيئة أو جماعة في هذه الأمة.
وطالب القرضاوي أهل القدس وفلسطين بالزحف الحاشد نحو الأقصى والصلاة بأقرب نقطة من بوابات الأقصى، مشيدًا بدورهم في حماية الأقصى والحفاظ عليه والدفاع عنه.
ودعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل بكل ما تملك من أدوات ووسائل سياسية ودبلوماسية وقانونية لتشكيل حالة ضغط على الاحتلال المتمادي في غطرسته واعتداءاته على الأقصى.