شاهد الملايين حول العالم "الفيديو" الذي انتشر لمجموعة من المتطرّفين #الهندوس، قدّرت بعض المصادر الصحفية أعدادهم بـ1000 هندوسي، يعتدون على مسلم هندي مسنّ، ثمَّ يقومون بحرق مسكنه، بسبب مزاعم العثور على بقرة مذبوحة بالقرب من منزله، حسب تقارير هندية عدَّة!
وقالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية : إنَّ "من يسمّون أنفسهم بحماة الأبقار- حاصروا منزل "عثمان أنصاري"، وقاموا بالاعتداء عليه وعلى منزله ضرباً وحرقاً.
الكاتبة والصحفية الهندية "نيلانجانا بهوميك"، كتبت مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، انتقدت فيه بشدَّة صمت الحكومة الهندية ورئيس وزرائها على قتل المسلمين المستمر في الهند خارج نطاق القانون. مشيرة إلى ازدياد أعداد الجرائم التي تستهدف المسلمين، فهناك أكثر من 12 جريمة قتل خارج نطاق القانون شملت في معظمها مسلمين وسجلت في الهند منذ سبتمبر الماضي،حسب قولها.
وأشارت الكاتبة الهندية في مقالها، أنَّ رئيس وزراء #الهند "مودي" لم يحرّك ساكناً أمام هذه الجرائم التي تستهدف المسلمين من أجل بقرة، ولم يتحرّك لكتابة ولو تغريدة إدانة عبر حاسبه في تويتر!.
يذكر أنَّ "مودي" لم يدل مودي بأيّ تصريح منذ أغسطس 2016م، بشأن جرائم قتل ارتكبتها عصابات تقول إنها تدافع عن #البقر، رغم أنَّه يحرص عادة على التصريح على أيّ حوادث تحدث في بلاده عبر تويتر!.
لكنّه، وبعد صمت طويل، وانتشار خبر جريمة الاعتداء والحرق التي طالت المسن المسلم "عثمان أنصاري"، خرج رئيس وزراء الهند ناريندار مودي بتصريح خجول، نقلته وكالة "فرانس برس"، يدين فيه سلسلة جرائم القتل التي يتعرّض لها المسلمون، من متطرّفين هندوس، بحجة حماية الأبقار المقدسة عندهم. قال فيه: "ليس من المقبول قتل أناس باسم عبادة البقرة".