تتواصل فعاليات المؤتمر الثاني للائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين لليوم الثاني، والتي انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، يوم أمس السبت، تحت عنوان: "لأجلك يا مدينة السَّلام".
وتستمر هذه الفعاليات التي ينظمها الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية، برعاية مؤسسة "شباب الأناضول" حتّى العاشر من يوليو/تموز الجاري، بمشاركة أكثر من ثلاثمئة ناشط يمثلون 60 مؤسسة شبابية وطلابية من ثلاثين دولة.
افتتاح المؤتمر..
وشارك بافتتاح المؤتمر شخصيات ناشطة في مجال العمل لمدينة القدس من بينها الأب مانويل مسلم راعي كنيسة اللاتين في غزَّة، وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، والشيخ عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان.
وركَّز المتحدثون في الكلمات الافتتاحية على ضرورة طرق كافة الأبواب التي تمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية خاصة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
كما تطرَّقوا لتداعيات أزمات الشرق الأوسط على القضية الفلسطينية، ومستقبل الصراع مع الاحتلال الصهيوني، ودور الشباب في العمل للحفاظ على الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة.
فعاليات المؤتمر..
ويشهد المؤتمر تقديم ندوات سياسية حول واقع المدينة المقدسة ومستقبلها في ظل المساعي الصهيونية لطمس هويتها، وعن مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء الأوضاع الإقليمية.
كما يتخلّل الفعاليات لقاءات معرفية تتعلق بواقع الطلاب والشباب في فلسطين من ناحية التعليم والأزمات الاجتماعية وقصص النجاح، وأخرى عن دور الطلبة في العمل الحقوقي والإعلامي والوطني وورش عمل عن دور الإعلام الحديث في معارك التحرير.
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- الجزيرة.نت