ناشدت المرجعيات الإسلامية في بيت المقدس ممثلة برئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة أهلنا في #القدس و #فلسطين برفض البوابات الالكترونية وشد الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
ودعت المرجعيات المواطنين إلى رفض إجراءات العدوان الصهيوني الجائرة كافة، والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم ومقاطعتها، ومنها فرض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأهابت بأبناء الشعب الفلسطيني بعدم التعامل معها مطلقاً، وعدم الدخول من خلالها إلى المسجد الأقصى المبارك بشكل قاطع، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإقامة الصلوات والتعبد فيه.
وقالت المرجعيات: إنه وفي حال استمرار فرض البوابات الإلكترونية على دخول المسجد #الأقصى المبارك، فإنَّنا ندعو أهلنا إلى الصلاة والتعبّد أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفي شوارع القدس وأزقتها.
وأشادت المرجعيات بالوقفة المشرفة والمسؤولة لأهلنا بالقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والتفافهم حول دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ودعمها في أداء واجبها في المحافظة على المسجد الأقصى المبارك، والممتلكات الوقفية، وقالت: "إننا سنتواصل مع أهلنا في القدس وفلسطين في هذا الثبات على العقيدة والإيمان والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، #قبلة المسلمين الأولى، ومسرى نبيّنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم".
ويُذكر أنَّ قوات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتداءاتها على المصلين قرب باب #الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى. وقد أصيب يوم أمس الثلاثاء بعد صلاة العشاء أكثر من عشرة مقدسيين كانوا يؤدون الصلاة، وإصابة خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، والصحفي محمد الصادق بالرَّصاص المطاطي في باب الأسباط حين هاجمهم الاحتلال بقوَّة بالضرب.