النقب المحتل: قرية أم الحيران بين الهدم والتهجير..الجريمة مستمرة

الرئيسية » بصائر من واقعنا » النقب المحتل: قرية أم الحيران بين الهدم والتهجير..الجريمة مستمرة

يسعى الاحتلال الصهيوني إلى اقتلاع سكّان قرية أم الحيران في النقب المحتل، وترحيلهم عن بيوتهم وأراضيهم ونقلهم، عنوة، إلى موقع في بلدة حورة في #النقب، وذلك بعد مخطط يُعدّ له الاحتلال لإقامة مستوطنة يهودية جديدة تحت اسم "حيران"، في أرض قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف من قبل سلطاته.

ويرفض الأهالي في قرية أم الحيران هذه السياسة الصهيونية، ويؤكّدون التمسك بأرضهم وعدم التنازل عنها، وأنهم لن يقبلوا العيش مطاردين ومشرّدين ضمن نطاق زمني تحدّده السلطات الصهيونية في أيّ مكان.

وتتعرَّض قرية أم الحيران لجرائم الهدم المستمرة من قبل #الاحتلال الصهيوني الذي يسعى جاهداً إلى هدم القرية وتهجير سكانها منها، تمهيداً لإقامة بلدة يهودية مكانها. وحسب ناشطين، فإنَّ الاحتلال يهدف إلى تسكين عائلة "زلتسر" اليهودية التي لا يتجاوز عدد أفرادها خمسة أشخاص.

ويقدّر عدد سكان قرية أم الحيران بنحو ألف شخص يعيشون فيها منذ عقود خلت، وينتمون إلى عشيرة أبو القيعان الذين هجروا من أراضيهم الواقعة شمالي غربي النقب عام 1952.

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …