قال الشيخ رائد صلاح إنه يقبع في غرفة ضيقة للغاية يعجز فيها عن الحركة أو أداء الصلوات في سجن "شيكما" بعسقلان، مشيراً إلى أنه داخل حبس انفرادي منذ آب الماضي.
واستهجن صلاح خلال لقاءه طاقم الدفاع عنه مدة ساعتين الأربعاء تأجيل جلسة المحكمة الأخيرة بخصوص الاستماع لما يسمى شهود النيابة، إلى تاريخ 22/3/2018، وبحسب محاميه خالد زبارقة فإن النيابة العامة تماطل في جلب شهودها إلى المحكمة، حيث كان من المقرر أن تستمع المحكمة في الجلسة الأخيرة إلى أكبر عدد من شهود النيابة، لكن الواضح أن هناك مدّ ومماطلة ممنهجة في الملف، لأهداف مرتبطة بأصل الملف ومحاولة تغييب الشيخ رائد أكبر فترة خلف القضبان بدوافع سياسية لا تستند إلا أي معطيات قانونية.
وقال: "إن طاقم دفاع الشيخ رائد يدرس إمكانية تقديم التماس ضد ظروف اعتقاله في سجن شيكما، مضيفًا أن لا يوجد أي مبرر إطلاقاً لعزل الشيخ صلاح وحتى هذا العزل يمارس من خلال منهجية أمنية تهدف التضييق على الشيخ، وقد طالب الشيخ سلطة السجون بإنهاء هذا العزل الظالم".
وأكد زبارقة أن مجريات الملف والتعاطي "الإسرائيلي" معه، تزيد قناعة الشيخ رائد وطاقم الدفاع في أن الاعتقال سياسي تعسفي لا سيما مع التطورات الجارية في المنطقة وخاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك وتداعيات القرار المشؤوم لترمب.