على مدار التاريخ وسيناء الحبيبة هى بوابة مصر وحارسها الهمام لأهميتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والتاريخية والحضارية.
سيناء سد وحد وفاصل ومانع وعقبة في وجوه الأعداء قديما وحديثا.
سيناء تاريخ وحضارة وجمال وفيروز وجلال وإجلال ومقدسات.
سيناء أمل قريب ومستقبل واعد وخيرات وثروات، فهى إعمار لا إخلاء.
سيناء تنمية وإصلاح وملتقى حضارات وديانات يحتاج إلى إرادة وقيادة وقرار وشعب واعي يحرص على حفظ الوطن وسلامة أراضيه.
لذلك كانت محط أنظار المخلصين من أبنائها للذود عن تراب الوطن وسلامة أراضيه وحماية أهله.
وهى كذلك محط أطماع الأعداء لاختراق أمن الوطن والعبث به وتهديد استقراره ومستقبله.
وفي العصر الحديث هال الأعداء وأرعبهم وأفزعهم وهدد خططهم بالفشل محاولة الرئيس د/ محمد مرسي تنمية سيناء وتعميرها وتطويرها ورصده مليارات الجنيهات لذلك وتواصله مع قبائلها وعشائرها.
وهى التي كانت من قبله مُحرم عليها التنمية والاستثمار.
فكالوا له التهم والإشاعات والدسائس والمؤامرات لأنه القوي الأمين الحريص على أرض الوطن وثرواته وخيراته.
وما يحدث لها من تخريب وتهجير وتفزيع وتهويل وتفريغ وإفقار وإذلال وإرهاب وإخلال يراه العالم رأي العين لخير دليل وبرهان على ما يحاك للوطن من شرور وآثام وما ينتظره من صعوبات يخطط لها الأعداء ومدخلهم للسيطرة عليه.
فبكبر حجم الأرض وتاريخها وأهميتها تكثر حولها المؤامرات والمواجهات فقد يُشرد أهلها ويُهجر سكانها وتُنهب ثرواتها حتى تنضج للأعداء.
وقد تتكالب عليها الأعداء لتمرير مخططات المشروع الصهيوأمريكي بالوطن البديل للفلسطينيين أو ما يُطلق عليه (صفقة القرن) والتي يرفضها المصريون والفلسطينيون على السواء ولا يحظى بقبول أحد سوى الصهاينة والأمريكان ومن سار على دربهم.
حفظ الله مصر آمنة مطمئنة من كل شر وسوء ومن مكر كل ماكر ومن شر الأشرار والخونة والأعداء وحفظ الله أهلها الأمناء.