100 يوم مرت منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وإعلان المدينة عاصمة للكيان للصهيوني، دفع ذلك بخروج الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بعد صلاة الجمعة إلى الشوارع منددين بالقرار تحت عنوان القدس عاصمة فلسطين.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية قد دعت لأوسع مشاركة في مسيرات "جمعة الغضب للقدس"، بعد صلاة الجمعة مباشرة، وذلك بعد مرور 100 يوم على قرار ترامب باعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال، وعزمه نقل سفارة بلاده إليها.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية للخروج في كافة المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال ومستوطنيه في مختلف المناطق وذلك للإبقاء على حالة الغليان في الشارع الفلسطيني حتى إسقاط قرار ترمب، وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته، داعية الكل الفلسطيني لأوسع مشاركة اليوم تأكيداً على رفض للقرار الأمريكي الظالم.
ومن المتوقع أن يتصدر الوسم #القدس_عاصمة_فلسطين مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية عقب دعوة وجهها النشطاء بالمشاركة في الحملة الإعلامية الرقمية مساء الجمعة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القدس، تتضمن الحملة رسائل برفض قرار ترامب والتأكيد على أن مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية رغم أنف ترامب.