الأردن: حملات إغاثية شعبية تضامناً مع النازحين في درعا

الرئيسية » بصائر من واقعنا » الأردن: حملات إغاثية شعبية تضامناً مع النازحين في درعا
مساعدات-1

بالرغم مما بعانيه الأردنيون من ظروف اقتصادية صعبة وغلاء معيشي تنتهجه الحكومات المتعاقبة، إلا أن أصوات القصف في درعا التي تصل إلى مسامع الأردنيين دفعت بهم لتشكيل حملات إغاثية من مختلف المحافظات في محاولة منهم للتخفيف من معاناة النازحين نحو الحدود المغلقة.

شرارة الخير بدأت من مدينة الرمثا التي لا تبعد عن درعا سوى بضعة كيلومترات، حيث قام أهالي درعا بتحميل أطنان من المواد الغذائية في شاحنات وقفت لساعات طويلة على الحدود قبل أن تقوم الجهات المختصة بإدخالها؛ بعد ذلك دعت كافة المحافظات سكانها لتقديم ما يستطيعون من أجل إغاثة الأشقاء، وهذا ما حدث.

فيوم أمس الثلاثاء تمكنت 37 شاحنة أردنية من إيصال المساعدات الغذائية إلى الداخل السوري من خلال القوات المسلحة الأردنية شارك في تجهيزها مئات المتطوعين بالعمل مع الهيئة الهاشمية التي تطلق الحملة الوطنية لإغاثة سوريا.."
ومن جهتها قدمت غرفة تجارة عمان تبرعاً بقيمة ٢٥٠٠٠ ديناراً أردنيا ليتم شراء المواد الإغاثية وإرسالها من خلال القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي للتخفيف من معاناة الشعب السوري.

وعلى الصعيد الإعلامي بدأت إذاعة حسنى إف ام ومنذ صباح اليوم الأربعاء ببث مفتوح لجمع التبرعات لصالح السوريين النازحين من درعا وضواحيها.

كما قامت مؤسسة قوافل الخير بفتح باب التبرع بالخيام لصالح النازحين الذين يبيتون في العراء في ظل شح المساعدات، حيث أعلنت أن قيمة التبرع بخيمة ستكون 177 دينار، داعية المحسنيين للمساندة في هذا الجانب ليجد النازحون ما يظلهم من حرارة الشمس اللاهبة.

وتحتوي شاحنات المساعدات على مواد غذائية وحليب أطفال ومستلزمات طبية ومياه وخبز ومستلزمات أطفال.

من جهتها طالبت الهيئة الخيرية الهاشمية المتبرعين التحقق من صلاحية المواد المرسلة مؤكدة أن المواد التي تقل فترة صلاحيتها عن 6 أشهر لن تمر نحو الجانب السوري.

وبحسب مصادر غير رسمية فإن حوالي 200 ألف شخص نزحوا نحو الحدود الأردنية بسبب الحروب الدائرة في درعا السورية وضواحيها.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …