الذنيبات: القدس عقيدة وقرآن يتلى إلى يوم القيامة

الرئيسية » بصائر من واقعنا » الذنيبات: القدس عقيدة وقرآن يتلى إلى يوم القيامة
aqsa_ramadan_afp

قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس عبدالحميد الذنيبات إن فلسطين عامة والقدس خاصة تتعرضان لواحدة من أشد الهجمات الصهيونية الأمريكية شراسة وفي مقدمة ذلك اتخاذ القدس عاصمة لدولة الاحتلال بمباركة أمريكية، واصفًا القدس بأنها ليست مجرد مدينة أو قطعة أرض، وإنما هي عقيدة وقرآن يتلى إلى يوم القيامة، وهي "قبلتنا ومسرى نبينا ومعراجه".

وأضاف أن هذا القرار تم وسط صمت العالم أجمع وفي مقدمتها بعض الأنظمة العربية المتواطئة، وهو ضمن حلقة في سلسلة إجراءات وقرارات اتخذها الاحتلال كقانون القومية اليهودية والتوجه الأمريكي لتصفية وكالة الأونروا التي تقدم الدعم والتعليم للاجئين الفلسطينيين.

وقال الذنيبات إن قضية القدس وفلسطين هي قضية إسلامية وطنية بامتياز مبيناً أن أكبر الخاسرين من تصفية القضية الفلسطينية سواء بقضية نقل السفارة الأمريكية أو قانون الهوية القومية أو تصفية وكالة الأونروا، هو الأردن نظاماً وكياناً وشعباً.

عبد الحميد الذنيبات: إن وحدة القرار الفلسطيني شرط أساس لإفشال هذه المخططات والالتفاف حول خيار المقاومة بأشكالها المختلفة بعد دفن الولايات المتحدة والاحتلال العملية السلمية وإخراجها القدس من المفاوضات وتحويل الشعب الفلسطيني في وطنه إلى رعايا

وأكد الذنيبات خلال مشاركته في مهرجان حاشد نظمته الحركة الإسلامية في محافظة الكرك الأردنية تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية" أمس السبت أن التصدي لهذه القرارات واجب وطني على الجميع القيام به من قوى شعبية وأحزاب ونقابات وعشائر، مشيراً إلى أن الخطر يتهدد الجميع ولا بد من تشكيل جبهة وطنية من جميع المكونات دون إقصاء للتصدي لهذه المشاريع وتمتين الجبهة الداخلية، لمواجهة هذه القرارات بالإرادة السياسية.

وقال إن وحدة القرار الفلسطيني شرط أساس لإفشال هذه المخططات والالتفاف حول خيار المقاومة بأشكالها المختلفة بعد دفن الولايات المتحدة والاحتلال العملية السلمية وإخراجها القدس من المفاوضات وتحويل الشعب الفلسطيني في وطنه إلى رعايا.

وذكر أنه يجب أن يتوحد الموقف العربي والإسلامي حول قضية القدس والأقصى داعياً للبقاء فوق الخلافات فهي قضية الأمة المركزية فإن لم توحدنا القدس فما الذي يوحدنا؟!

وقال الذنيبات إن التاريخ لا يرحم وأمريكا تضحي بأصدقائها قبل أعدائها من أجل مصالحها فلا يحمي قادة الأمة بعد الله إلا الشعوب، داعياً للتصالح مع الشعوب وتقريب الصالحين وإبعاد المفسدين.

وأكد على ضرورة الضغط الشعبي العربي والإسلامي بكل الوسائل المتاحة لرفض هذه القرارات والضغط على الحكومات والزعماء المتخاذلين وإسناد المعارضين، مناشداً الجميع لتنظيم نشاطات تدعم القدس والأقصى وتحيي المقاطعة وترفض التطبيع.

وختم الذنيبات حديثة بدعوة علماء الأمة إلى أخذ دورهم في توعية الأمة قيادة وشعوباً نحو النصر والتمكين.

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • وكالات
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

موت الشيخ الحويني ومحنة الإسلاميين

موت الشيخ الحويني _رحمه الله_ يشير إلى محنة الإسلاميين، وذلك ما سنفصله، ولكن بعد أن …