أسفرت انتخابات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأربعاء عن فوز المغربي أحمد الريسوني رئيساً للاتحاد خلفاً للدكتور يوسف القرضاوي.
وقبل تولي رئاسة الاتحاد، شغل الريسوني مناصب دعوية مهمة، بينها رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب منذ 1994 إلى غاية اندماجها مع حركة "الإصلاح والتجديد"، وتشكيل حركة "التوحيد والإصلاح" في أغسطس / آب 1996 (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب).
كما انتخب أول رئيس لرابطة علماء أهل السنة، ولاحقاً نائباً لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في 7 ديسمبر / كانون الأول 2013.
من هو الريسوني؟
يعد تقلد عالم المقاصد المغربي، أحمد الريسوني، مهام رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، بمثابة تتويج لعالم له بصمات واضحة بالمجالات الدينية والفكرية والسياسية.
الريسوني (65 عاما) حاصل على دكتوراه في أصول الفقه عام 1992، وشغل في السابق منصب نائب رئيس الاتحاد، وهو يتميز بجرأة علمية ومؤهلات معرفية ترتكز على مبدأ الاجتهاد.
يعرف الريسوني، المولود في إقليم العرائش شمالي المغرب عام 1953، بدفاعه عن منهج الوسطية وقول كلمة "الحق دون مواربة."
وهو أيضا من العلماء المعروفين باجتهاداتهم التي تقدم إجابات عصرية عن تحديات الواقع، ويلقبه البعض بـ"شيخ المقاصد"، و"إمام الفقه المقاصدي المعاصر"، و"الفقيه المعارض."
وشغل الريسوني بين عامي 1996 و2003، منصب أول رئيس لحركة "التوحيد والإصلاح"، وهي الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي.
كتب ذات صلة بالموضوع
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- وكالات