أوصى المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الإثنين، بعدد من التوصيات في ختام أعماله، بإنشاء مركز متخصص لإعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم، والاهتمام برصد الحالة اللغوية العربية في البرازيل وأمريكا الجنوبية، والعمل على إحياء وتفعيل رسالة المسجد الشاملة، من خلال المساجد والمراكز الإسلامية في المجتمعات التي لا تتوافر فيها مدارس عربية إسلامية، والعمل على تطوير مجال تعليم الدين واللغة في فصول دراسية في نهاية الأسبوع، مؤكداً على أهمية الاهتمام بتعليم القرآن الكريم للناشئة، وإنشاء مدارس وحلقات في المساجد والعناية بتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه؛ لأنه من أقوى السبل والطرائق لتعليم اللغة العربية والمساعدة في تعلمها وفهمها، وربط هذا الجيل بهذا الصرح الوضَّاء.
وأوصى أيضًا بضرورة الاهتمام بإنشاء المدارس الإسلامية والتوسع في ذلك؛ لأنها من الوسائل المهمة للحفاظ على الهوية الإسلامية، وبخاصة مدارس المرحلة المبكرة للطفولة من رياض الأطفال وغيرها من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والدعوة لإنشاء قناة فضائية باللغة العربية في قارة أمريكا اللاتينية تلتزم بالضوابط الإسلامية والمهنية الإعلامية لنشر اللغة العربية وتُعنى بمضامين الفضيلة والقيم التي تحافظ على الهوية الإسلامية، ودعم الوسائل الإعلامية الإسلامية القائمة بكل أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة في هذه الدول.
كما دعوا القائمين على إعداد المناهج الدراسية لأبناء المسلمين في الغرب إلى توظيف مضامين التربية الإسلامية والقيم الإنسانية النبيلة في المناهج للمحافظة على الهوية وتحصين الناشئة.
من جهتها عقدت اللجنة المنظمة لأعمال الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية محاضرة بعنوان: "دور الجاليات العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية" بمقر انعقاد المؤتمر بمدينة ساوباولو بالبرازيل.
وقال أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الدكتور محمد البشاري إن الطريق إلى القدس الشريف هو إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يؤدي لفسح المجال أمام المزيد من الاستيطان.
وأكد البشاري على ضرورة دعوة المجتمعات المسلمة لشد الرحال إلى القدس وذلك لمقاومة مشروع تهويد القدس وتثبيت المقدسيين.
يُذكر أن الفعالية تأتي في إطار الفعاليات المصاحبة لأعمال المؤتمر الذي يحظى هذا العام بمشاركة واسعة من الجالية المسلمة في أمريكا اللاتينية، إلى جانب حضور أكثر من 400 باحث وعالم ومختص باللغة العربية من خمسين دولة حول العالم.
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- وكالات