الإدريسي: النسيان أخطر ما يواجه القضية الفلسطينية اليوم

الرئيسية » بصائر من واقعنا » الإدريسي: النسيان أخطر ما يواجه القضية الفلسطينية اليوم
الإلحاد-الجديد-أ.-أبو-زيد-المقرئ-الإدريسي-1200x675

قال المفكر المغربي أبو زيد المقرئ الإدريسي إن أخطر ما يواجه القضية الفلسطينية في الوقت الحاضر هو النسيان في ظل جريان كثيرين نحو التطبيع.

حديث الإدريسي جاء خلال ندوة نظمتها جمعية "مغاربة لأجل فلسطين" بعنوان "رهان التطبيع مع الكيان الصهيوني ومآلات القضية الفلسطينية الأحد الماضي بمدينة القنيطرة بالمغرب.

واعتبر الإدريسي الغموض التي تمر به صفقة القرن مقصود وهو لدفع الأنظمة العربية والإسلامية للتوقيع على بياض.

وأضاف الإدريسي، وهو نائب برلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، أن "مع صفقة القرن لن تعود القضية الفلسطينية مهمة والأولوية حماية الشعب الفلسطيني".

ويطلق مصطلح "صفقة القرن" على خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها، لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويتردد أنها تشمل الضغط على الفلسطينيين، لتقديم تنازلات في قضايا أساسية، على رأسها القدس.

وتابع قائلًا: "يُراد جعل مواجهة إيران أولوية الأولويات، وبناء حلف ضدها واجب الوقت ومقتضى المرحلة وضرورة الزمن، للتغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين".

وأشار الإدريسي إلى أن "مؤتمر وارسو أكد هذا المسعى واستهدف إخراج إسرائيل من دائرة الخطر".

وشدد على أن "حالة من الإحباط واليأس والقهر تعم الفلسطينيين لشعورهم بالخذلان من إخوانهم".

ويعتبر أبو زيد المقرئ الإدريسي من الوجوه البارزة في المغرب؛ خاصة في مناقشة قضايا الفكر الإسلامي، وسبق أن كان عضوًا بنادي الفكر الاسلامي المغربي (غير حكومي)، و"رابطة الأدب الاسلامي العالمية"، و"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".‎

واستضافت العاصمة البولندية وارسو، في 13 و14 فبراير/شباط الجاري، فعاليات مؤتمر بشأن إيران والشرق الأوسط، وكانت إسرائيل تعلق آمالا كبيرة على المؤتمر من أجل تطبيع العلاقات مع دول عربية في إطار "مواجهة إيران".

وحضر المؤتمر إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراء ومسؤولون عرب، برعاية أمريكية، في سابقة تهدد أولوية حل القضية الفلسطينية في المنطقة.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …