الطموح هو تذكرة مفتوحة لولوج عوالم النخبة والمتفردين!
يوصف #الطموح أيضاً بأنه وقود الحافز، والرغبة التي تدفع لتحقيق هدف ما؛ لأنه يشبه النار التي تطهو شخصياتنا، وقوة الجذب التي تحرّكنا، وإذا كان النجاح المدوّي يُصنعُ بتتالي الإنجازات الصغيرة، فإن الطموح هو ما يغذّي ذلك كله وما يبعث في #النفس الدافع لتنهض بعد أي منعطف، وهو الذي يلهبُ المثابرة والإصرار لتحقيق كل ما نريد.
الأمر المبشر والجميل، هو أن الطموح شيء مكتسبٌ وليس فطرياً، إذ يمكن تعلمه مثل أية مهارة أخرى يستطيع الفرد تعلمها إذا شعر بأن حياته تفتقد للإثارة والإنجاز ويكاد يقتلها الروتين، والدليل هو النصائح المجربة التالية.
الطموح وقود الحافز، والرغبة التي تدفع لتحقيق هدف ما؛ لأنه يشبه النار التي تطهو شخصياتنا، وقوة الجذب التي تحرّكنا
كيف تكون أكثر طموحاً في حياتك؟
1. غامر
قد تجد نفسك مضطراً للرهان على كل شيء تملكه واتخاذ القرار بشأن قفزة واحدة قد تغير الكثير، ثم بعد الكثير من القلق والخوف، تكتشف أن ما كنت تخشاه لم يحدث أصلاً، عادة بعد هذا الموقف ستصبح أكثر طموحاً، والسر هو نجاح المغامرة!
والمغامرة من أهم ما يحفز الطموح، ولكنها تتطلب الارتياح في وجه الخطر، وفي المقابل، فإن الطموح هو ما يجعل الإنسان على استعداد لمواجهة الموت والخوف والخطر، أو التسامح معه على الأقل.
ابدأ باكتشاف المخاطر التي يمكنك تحقيق الكثير بعد اجتيازها، اكتشف ما يخيفك وما يقلقك، لتقفز عنه وتحوله إلى تحد تخوضه بثقة بعد أن تتسلح بمحرك داخلي يدفعك للوقوف أمام هذا كله وجهاً لوجه.
2. تخيّل
يساعد التخيّل على الهروب من الواقع الذي تعيش تفاصيله إلى الواقع الذي تتمناه، وهذا الأمر يشحن الإنسان بالرغبة في الوصول إلى ذلك الواقع، كما أن الخيال فعال في القضاء على التفكير السلبي.
ولأن الطموح هو حالة من إثبات الوجود في هذا الكون ، فإنّ تخيّل الإنسان وصوله للمكان الذي يحقق ذلك الوجود، هو وقود لمواجهة التحديات، وكلما تضخّم الخوف والقلق كان الخيال أوفى وأهم صديق يمكن الوثوق به.
يقال إن تخيّل أشياء جميلة وأحداث إيجابية لمدة 3 أيام فقط سوف يشعل في الشخص طموحاً بغير حدود.
3. استثمر وقتك
كلما زاد الوقت الذي تستثمره في تحقيق هدف أو التخطيط لمشروع ما، استطعت الوصول لنتائج أفضل، ونما عملك بسرعة.
الوقت هو المورد الأكثر أهمية لدى الناس، والطموح الأفضل يعني تحديد المشروع الصحيح والعمل لساعات طوال من أجل إكماله.
اعلم تماماً أنك لن تضطر لقضاء كامل حياتك في نظام انضباط مشدد، لكن المراحل الأولى من مشروع طموحك لن تنجح بدونه .الوقت هو المورد الأكثر أهمية لدى الناس، والطموح الأفضل يعني تحديد المشروع الصحيح والعمل لساعات طوال من أجل إكماله
4. فكّر بإبداع
الرأي العام ليس رأيك الخاص، والتفكير الجمعي – أي بعقل المجتمع – لن ينقلك ولو خطوة واحدة للأمام، فهو القاتل الصريح للطموح؛ لأنه سيغرس في قلبك قلق الجمهور ومشاكله النفسية بدون أن تشعر بذلك.
تطلّع دائما للتفرد، عش استثنائيتك في التفكير والابتكار، حتى ترى الحياة من منظور مختلف يخصّك وحدك، بدون تحيّز لرأي أحد أو ثقافته أو مشاكله النفسية والموضوعية.
حين تفكر خارج الصندوق الجمعي والتفكير الجماهيري سترى الثغرات بوضوح، وتكتشف مناطق الخلل، ستعرف الفرص وتفاصيلها، وتبني مشروعك الخاص لتحقق أكثر باجتهادك وتصبح ذلك الشخص الطموح الذي تحلم به .5. عزز أفكارك الإيجابية وحارب الأفكار السلبية
يبدو عقل كل منا مثل سكة حديد لا يتوقف مرور قطارات الأفكار فوقها، فهذا القطار سلبي والآخر إيجابي، أفكار تأتي وتذهب، وأخرى تأتي ولا تذهب، وبعضها قد تميتنا ونحن أحياء.
6. ركز على المعرفة لا على الربح
في كل تجربة ثمرة معرفة أكيدة، اقطفها كلّما غامرت وجربت شيئاً جديداً ولا تصغ لأفكار عقلك وقلبك عن تراجيديا الخسارة، ركز على اكتساب معرفة وخبرة جديدة.
التجريب والاستكشاف مع المعرفة سوف يمنحانك حافزاً مستمراً، ويدفعانك لمزيد من الطموح والاهتمام بتحقيق المزيد، ثم تجد حياتك نابضة بالقيم، وستشعر بقيمة الراحة بعد العناء.
7. اصنع الوقت المثالي للبدء ولا تنتظره
فلنتفق أن ما نفعله هو ما يصنع اللحظة، وليس العكس !
وكثير من الناس يضيّعون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية مع أنهم كانوا سيختصرون الكثير إذا بدؤوا فعلياً لتكون تلك هي لحظتهم المثالية الحقيقية.
لأن الحياة في هذا المجال لا يمكن أن تحتوي على أكثر من طريقين، فإذا كان الأول هو تضييع العمر والوقت والمجهود في صناعة خطط مثالية تنتظر اللحظة المثالية للبدء، فإن الثاني هو تجاوز ذلك كله والبدء مباشرة.
كثير من الناس يضيّعون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية مع أنهم كانوا سيختصرون الكثير إذا بدؤوا فعلياً لتكون تلك هي لحظتهم المثالية الحقيقية
8. التزم
الظروف الصعبة تجعل الالتزام مؤلماً فعلاً، ولكنه أحد أهم الأشياء التي تغذي الطموح في نفسك، ويتكامل مع الرغبة بشيء ما والتمسك به والإصرار على تحقيقه مهما كلف الأمر .أحد وجوه الالتزام هو التضحية بالكثير من ملذات الحياة، ذلك الوجه الذي يجعلك في مواجهة مع رغباتك، أية رغبة تلك التي يمكن التخلي عنها أولاً لصعود أولى درجات السلم.
حتى تحقق الالتزام اللازم لتغذية طموحك ضع جدولا زمنيا صارماً يضبط مواعيدك وأعمالك؛ ليشعل حماسك، وبالتالي تحقق المزيد.
9. لا تركن للراحة
قد أوافقك الرأي في أن من حقك أخذ استراحة والاستسلام أحيانا للتراجع إذا أحبطتك النتائج، لكنني لا أوافق على استماعك لصوت نفسك وهي توسوس لك: إنك تضغط على نفسك كثيراً.
لتكن على ثقة أن العمل والطموح هما رفيقاك اللذان يجب ألا تتركهما وهما صنوان تحتاج لوجودهما معا كي تحقق شيئاً مما تريد، دلل نفسك استمع إليها لكن ليكن لكل شيء حده الذي يبقيه في المسار .
إذا شعرت بالكسل واليأس ولم تستطع أن تعود لطريقك متحمساً فعد إلى النصيحة الأولى وكرر التحفيز، غامر، خاطر، تخيّل، فكر بإبداع، اخرج من دائرة المحيطين، تعمّد الإيجابية، استثمر وقتك وعد إلى مسارك بقوّة!
كتب ذات صلة بالموضوع
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- مترجم بتصرف: https://greatperformersacademy.com/motivation/9-proven-tips-on-how-to-be-more-ambitious-in-life