طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنقاذ عدد من علماء الأمة والإفراج الفوري عنهم محذراً من إعدامهم الذي سيكون "كارثة مزلزلة ومن أخطر جرائم العصر".
بيان الاتحاد جاء إثر تصريحات نقلتها صحيفة ميدل ايست عن مسؤولين سعوديين قالوا إن السلطات السعودية ستعدم ثلاثة رجال دين بارزين وهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري بعد عيد الفطر القادم.
ودعا الاتحاد جميع العلماء ومحبيهم إلى وقفات واعتصامات سلمية وقانونية الأمم المتحدة لمنع تنفيذ هذه الجريمة الرعناء.
وجاء في الليان: "يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ القلق حالة معتقلي الرأي والنصح وبخاصة أعضاء الاتحاد وغيرهم من العلماء والدعاة، وما يعانونه من محنة شديدة وظلم كبير".
وأعرب الاتحاد عن قلقه مما نشرته بعض وسائل الإعلام أن الأحكام ستصدر قريبا (أو صدرت بالفعل) بإعدام ثلاثة من كبار العلماء والدعاة المفكرين المعتدلين الذين يشهد لهم المنصفون باعتدالهم وإخلاصهم لدينهم ولوطنهم، وتأثيرهم الإيجابي على مستوى العالم الإسلامي وهم أصحاب الفضيلة الدكتور سلمان العودة، والدكتور عوض القرني، والدكتور علي العمري.
واعتبر الاتحاد أن سجن العلماء الربانيين ظلم كبير وجريمة بحق حريتهم وإنسانيتهم وحرمتهم، مناشداً جميع الدول الإسلامية و رؤساءها وعلماءها والمفكرين والإعلاميين ببذل كل جهودهم وإمكانياتهم لمنع تنفيذ حكم الإعدام في حق هؤلاء العلماء قائلاً إن هذه مسؤولية إنسانية إسلامية تقع على عاتق الجميع.
وكان الداعية سلمان العودة قد أوقف في العاشر من سبتمبر 2017 ووجهت له 37 تهمة، إلى جانب كل من الداعية علي العمري والداعية عوض القرني بتهم "الارهاب".
https://youtu.be/4IPKUI0Ab9Q