#المشهد(1)
لاتدقق__في___النص__ودقق_في_الرسالة!
أرأيت ضفدعا! يخرج لسانه ...، يلتقط ذبابة ؟!...وتفلت منه أخرى ...!
فعلا ضعف الطالب و المطلوب.
ومع هذا يصرح صديقنا تصريحا صريحا!
أنا... علمت صلاتي و تسبيحي ...وخشعت ؛كما أوحي إلي، أو ليس الله هو من أوحى إلى النحل و إلى النمل وإلى الحيوانات.....،لماذا أنت تلومني أيها الإنسان؟
أفي لسان جائع؟ أم في لسان طليق؟ لساني مستقيم كما أمر و كما أوحي إليه، فماذا عن لسانك؟!
#المشهد(2)
ذات صباح نهض القلب من فراشه!!!! ونهض خلفه اللسان مباشرة ، هاهي الأعضاء تريد أن تقف على رجليها، لكنها تريد أن تتكلم مع اللسان على انفراد، ناصحة له (اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا،وإن اعوججت اعوججنا)!
فمتى أطعت الله كنت عظيم الطاعة ، و متى أجرمت و عصيت الله كنت عظيم الإجرام، فإهماله آفة و صونه جمال!!!
فالمرء سالم ماسكت فإذا تكلم كان له أم عليه.
#المشهد (3)
جالست حكيما ذات مساء ليخبرني عن اللسان فحثني على ربطه أي سجنه!
يابني: "اعقل لسانك! إلا عن حق توضحه أو باطل تدحضه أو حكمة تنشرها أو نعمة تشكرها". فالرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”لا يستقيمُ إيمان عبد حتّى يستقيمَ قلبه، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه”.
#المشهد (4)
شاركني عزيزي القارى في البحث عن حكمة سيدنا لقمان عن اللسان!
#المشهد (5)
فهذا اللسان الأولى له أن يسجن، في صوامع العابدين، يطلق سراحه لحق يوضحه أو حكمة يحكيها..
فطاوس يقول : لساني سبع إذا أرسلته أكلني! فالأسلم ألا تطلق سبعك و أن تأسره، فسجنه عبادة و ترويضه أدب و إطلاقه ينجز عنه شيئان:
1- إما أن يفعل طاعة ...
2- إما أن يجرم ...
#المشهد(6)
يحكى أن ملكا قاطع أميرا و هجره لثلاث قائلا، ياسيدي تواضع و إلا عزلتك، فقد بلغني أنك تسرح وتمرح في كل هرج ومرج و مد وجزر، فتواضع و إلا عزلتك، أيسرك أن أرسلك فتفضح أسرار القلعة، ألم تعلم أنك رسولي و ترجماني، فاستقم و إلا عزلتك!