هل فكرت يوما كيف يمكنك أن تربي طفلك نفسياً؟
هل تدرك أهمية تأثيرك النفسي على طفلك؟
في هذه السطور سنخط بعض الأمور التربوية النفسية التي تساعدك على تربية طفلك تربية نفسية متوازنة خلاقة من خلال:
1- القدوة الحسنة: يكتسب الطفل معلومات و خبرات في المرحلة الأولى من حياته بالمحاكاة و التقليد لك، ولمن يحيطون به، فتعتبر هذه المحاكاة عامل مهم في تشكيل سلوكه النفسي.
2-الانسجام و المحبة و الترابط الأسري: كلما أظهرت الأسرة توافق و ترابط نفسي في المعاملات الظاهرة فيما بينهم، أشاعت المحبة و السلام الذي يحتاجه كل فرد في الأسرة لتتوازن حالته النفسية، سيؤثر ذلك إيجابياً على سلوك الطفل.
3-إتاحة الفرصة للتواصل الايجابي مع أصدقاء و أقارب الطفل، فالرحلات و الألعاب الجماعية تتيح للطفل اكتساب مهارات اجتماعية ايجابية تجعله يتمتع برضى اجتماعي و نفسي سليم.
4- الإنصات الجيد للطفل و الاهتمام بلغة جسده و ما وراء كلماته، فذلك يزيد من محصوله اللغوي و يعطيه فرصة للتعبير و التنفيس الانفعالي فيشعر براحة نفسية.
5- منح الطفل فرصة للتعبير عن هواياته و رغباته و احتياجاته، فمن خلال ذلك نستطيع أن نوجهه إليها، و لابد أن تتناقش الأسرة مع الطفل بخصوص الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها الأسرة، لأن ذلك يمكن الطفل أن يتفهم وضع الأسرة و تحديد احتياجاته الضرورية.
6-البعد عن أسلوب الصرامة و القسوة لأن الطفل لديه مشاعر و أحاسيس و نحن لا نريد إحباطه و كبحه، و تجنب أسلوب التدليل الزائد و الحرية المطلقة لما فيه من مفسدة لشخصية الطفل، بل يجب أن نعلمه مبدأ العطاء و الأخذ، و احترام الآخرين، وأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، و يجب الابتعاد عن التذبذب في معاملة الطفل و توحيد معايير الحكم على السلوك داخل الأسرة.
و يكمن جمال علاقتنا بأطفالنا أعزائي عندما نوثق معاهدات حب و انضباط معا، فنحن هنا نستخدم التوسط و الاعتدال فهذا أسلوب راقٍ يغمر الطفل بالحب و الحنان و الرعاية و الاهتمام.