إنّ علاقة انفعالاتنا تُسيطر على عقولنا، ونبدأ بالتفكير تحت تأثير رغباتنا وأهوائنا؛ مما يُبعدنا عن الحقيقة ويشوّش رؤيتنا للأشياء، أضف إلى هذا طبيعة القصور الذي يعاني منه العقل البشري حيث يعجز عن إدراك المسائل الكلية، كما يصعب عليه –من غير زاد ثقافي جيد– التفريق بين الأشياء المهمة والتافهة، وبين الأشياء الآمنة والخطرة؛ مما يجعلنا حين نتعامل مع هذه المسائل نقع في الكثير من الخطأ وسوء التقدير.
إنّ تنقية التفكير لدينا من أكبر قدر ممكن من العادات الفكرية السيئة، يجب أن تسبق تزويد عقولنا بطرق التفكير والمبادئ الثقافية الصحيحة؛ فالتخلية –كما يقولون– قبل التحلية.
ويبقى الإنسان في هذا الوجود قطبًا تُحلّق في مداراته الأفكار، وتتجاذبه المذاهب، وتتقاذفه المواقف، ويأتي هذا الكتاب ليؤسس ركائز الوعي، ويجيبُ عن أسئلةٍ كثيرة، ويكشف خفايا النفس، ويسد فراغات الجهل.
مَعَ الكِتاب:
يبحث المؤلف في كتابه أخطاء التفكير وعيوبه، ويحصيها في ثلاثين ملمحًا، ولعله من الممكن إجمال هذه الأخطاء في التفكير وإرجاعها إلى سببٍ رئيس، هو انخفاض المنسوب المعرفي، وهذا ما ينتج عنه ضعف في الوعي، ومن هذا تتفرع الأخطاء والعيوب في بنية التفكير في تكوين الشخصية، وقد جاءت على الشكل الآتي:
1 - لماذا نُخطئ؟ يقول الكاتب: إذا تساءلنا عن أسباب إخفاقنا في الوصول إلى حل وجدنا خطأ ما وقع معنا، فما هو ذلك الخطأ؟ ويجيب:
- هناك احتمال في أن تكون أدوات الرحلة غير كافية، وقد لا يكون الخلل في أدوات الرحلة وإنما في عدم ملاءمتها لمسافة الرحلة فقد يملك الواحد منا إمكانات ذهنية ممتازة ولكنها مع ذلك لا تتناسب مع المشكلة التي نريد حلها نظراً لضخامة المشكلة وحاجتها إلى فريق كبير من أصحاب العقول ذات القدرة الاستثنائية كأن نحاول إيجاد حل لمشكلة التخلف الذي يعاني منه العالم الإسلامي اليوم.
- قد يعود إخفاق الفريق إلى أن الخرائط التي في حوزته قديمة جداً أو غير دقيقة.
- قد يمارس بعض أعضاء الفريق ضغوطاً داخلية على قائد الفريق ليسير في طريقه على خلاف قناعاته أو ما تقوله الخرائط التي لديه مما يؤدي إلى ضياع الفريق.
- قد يعترض فريق الرحلة عقبات خارجية تحرفهم عن طريقهم أو تجبرهم على العودة.
- كثيراً ما نخطئ في تفكيرنا بسبب بنيوي يتمثل في الفجوة الفاصلة بين محدودية الإدراك وطلاقة الإرادة والطموح والتطلع.
قد يملك الواحد منا إمكانات ذهنية ممتازة ولكنها مع ذلك لا تتناسب مع المشكلة التي نريد حلها نظراً لضخامة المشكلة وحاجتها إلى فريق كبير من أصحاب العقول ذات القدرة الاستثنائية
2- قصور العقل البشري: العقل البشري محدود فهو يوفر بيئة لنمو الدلالات والمفاهيم، لكنه غير قادر على الخوض في مسائل لا تتوفر له عنها معلومات جيدة ، فهو لا يستطيع تحديد الغاية من الخلق، كما أنه بنية يسهل خداعها فحين نزوده بمعلومات خاطئة فإنه يقع في الخطأ بسهولة، كما أن العقل ليس بنية مكتملة متميزة منحازة معزولة عن السياقات المعرفية أو عن المشكلات والقضايا التي يعالجها إنما هو إمكانات ملتبسة بالمعطيات المعرفية ومتفاعلة معها، كما أن العقل البشري أبدع حلولاً كثيرة لمشكلات الناس لكن تلك الإبداعات أوجدت مشكلات كثيرة مثل: تلوث البيئة ومخاطر الطاقة النووية وعقولنا غير قادرة على إبداع الحلول للمشكلات التي أوجدتها، فالاعتماد على العقل في تصحيح مسار البشرية بعيداً عن القيم والمبادئ التي يوفرها التدين الصحيح، مجافٍ للصواب وباعث على خيبة الأمل والخذلان.
3- العجز عن التفصيل: إن الموروث الفكري للأجيال الخمسة الماضية -على الأقل- موروث مطبوع بطابع الأمية والاعتماد على الذاكرة في استخدام اللغة بعيداً عن المعونات التي تقدمها معرفة الكتابة ومعاناة القراءة في هذا الشأن، ومن جملة المشكلات التي تنشأ من تفكير الأميين وأشباه الأميين العجز عن التفصيل والتقسيم واللجوء إلى التفكير عبر الكليات مما ساهم في إيجاد بنية عقلية غير دقيقة وقطيعة معرفية بين التيارات الثقافية والإصلاحية والدعوية الموجودة في الساحة الواحدة وأساس هذه الوضعية أن الإنسان اقتصادي يسعى إلى تقليل ما يبذله ما وجد إلى ذلك سبيلا وحتى نوفر الجهد العقلي نحاول دائماً أن نتخلص من التفاصيل، وهذا العجز عن التفصيل ناشئاً من خلل في الثقافة والتربية الفكرية.
4- وهم الحياد الكامل: كثيراً ما يكمن الخطأ في إنكار إمكانية وقوع الخطأ، علينا أن نعتقد أنه ليس هناك أي نظام ثقافي يمكنه أن يجعلنا حياديين على نحو كامل، كما أن التدين الحق لا يتم من غير أساس عقدي راسخ وبعيد عن الشكوك والظنون، وانحياز المرء إلى معتقداته ليس مما يسمى انحيازاً حيث لا يمكن أن يحيا بنو الإنسان من غير عدد من العقائد والأمور اليقينية التي يؤسسون رؤيتهم للوجود عليها، ولا يضرهم أن يخالفهم الآخرون فيها، وهذه النظرة المتوازنة تجعلنا نحاول أن نتقي الوقوع في دائرة التحيز.
5 - الخلط بين النظامين المفتوح والمغلق: يميل العقل البشري إلى الاعتقاد بالصواب المطلق ويبدو أن ذلك يتم جرياً خلف قانون السهولة إذ إن إدراك المطلق أسهل من إدراك النسبي، وأي جهد يبذل في مجالات الحياة يخضع لواحد من نظامين المفتوح أو المغلق، ويكون النظام مغلقاً حين ينعدم تأثره بالعوامل الخارجة عنه، أما النظام المفتوح فيتم السماح لنظم أخرى باختراق النظام الذي نتبعه في عمل ما والتشويش عليه وجعل نتائج العمل في ظله مظنونة، ولو قارنا الأساليب الدعوية التي تتم في بلد مثل: أندونيسيا بالأساليب التي يستخدمها المبشرون لأدركنا أن المبشرين يعملون على عالم جديد ويستخدمون أحدث ما توصل إليه العلم في الاتصال بالناس والتأثير فيهم، ولوجدنا أن معظم الدعاة هناك ما زال يظن أنه المؤثر الوحيد في الساحة ولا منافس له، فلم يطوروا أساليبهم ولم يرقّوا لغة خطابهم.
6 - اللجوء إلى الحل الوسط: عند العجز عن اتخاذ قرار يلجأ معظم الناس وحتى القضاة إلى الصُلح والذي يقوم أساساً على الحل الوسط؛ لأن هناك انطباعاً بأن الحلول المتوسطة هي دائماً حلول جيدة وعادلة وهذا ليس بصحيح ولا مقبول وذلك لأنّه:
- قد يتم عرض ثلاثة آراء وتكون الثلاثة خاطئة.
-قد يكون الحق الصريح في أحد الطرفين، واللجوء إلى الحل المتوسط قد ينطوي على نوع من الخطأ السلوكي وذلك على نحو ما يفعله اليهود في فلسطين حيين دخلوا بيوتاً غير بيوتهم وطردوا أهلها منها ، والآن جاء الوسطاء وفي جعبتهم مجموعة من الحلول الوسط، ويظهر اللص بمظهر المتسامح والمتفضل إذ سمح لصاحب البيت بالإقامة في غرفة من غرف بيته.
-يمكن في حالة اللجوء إلى الحلول المتوسطة أن نأخذ أفضل ما في الطرفين وأسوأ ما فيهما.
عند العجز عن اتخاذ قرار يلجأ معظم الناس وحتى القضاة إلى الصُلح والذي يقوم أساساً على الحل الوسط؛ لأن هناك انطباعاً بأن الحلول المتوسطة هي دائماً حلول جيدة وعادلة وهذا ليس بصحيح ولا مقبول
7 - الاهتمام بالصغير المباشر: التركيب العام لعقولنا وثقافتنا شديد الحساسية والتنبه للأشياء المباشرة مهما كانت صغيرة، كما أنه على العكس من ذلك مصاب بالتبلد والترهل تجاه الأمور غير المباشرة مهما كانت كبيرة وهذه العلة عامة لدى الأمم والشعوب.
8 - الفكر يشوه الواقع: في فهمنا للواقع نستخدم ما تزودنا به الحواس أو ما تلقيه أمام أعيننا البديهة دون أن نكلف أنفسنا التدقيق في صدق ما استخلصناه أو في صدق الأحكام التي أصدرناها، فالواقع يملك إمكانية كبيرة على الالتواء والاحتجاب وعلاقة أذهاننا به علاقة تفاعلية، لذلك لابد أن نعترف أولاً بقصور الأدوات التي تمكننا من فهم الواقع، وبأن الواقع الذي نريد فهمه يتمتع بطبيعة زئبقية فهو يستعصي على التشكيل.
9 - الصواب الوحيد: الأشخاص الأقل ثقافة مغرقون في استخدام الألفاظ الدالة على الأشياء المتوحدة كالسبب الوحيد والتفسير الوحيد، أما الأشخاص الذين نعدهم مثقفين فيشرحون لك سبب اعتقادهم بالعامل الوحيد ، ومن العوامل التي تدعونا إلى التوجه الفكري والثقافي المجازف: عدم وجود منافس لذلك المتوحد في ثقافتنا، شهرة الارتباط بين شيء وشيء تدفعنا إلى إهمال غيره، الكسل الذهني وارتباطه بالتنشئة.
10 - ضعف حساسية العقل نحو النسبية: خداع عقولنا سهل وميسور وبإمكان كل واحد من الناس أن يشكل لدينا انطباعات خاطئة إذا عرف التقنيات التي تجعلنا نرى النسبي مطلقاً.
11 - الفكر المتصلب: لكل واحد منا درجة من التصلب الفكري وذلك يعود لأمرين: أن من تجليات القصور الذاتي للعقل أنه يظل في حركته متأخراً عن متطلبات الواقع، وأن الواحد منا لا يستطيع أن يعثر على نحو مستمر على الحواجز التي يقيمها بين التصلب الممدوح الذي يتمثل في استقرار العقائد والمبادئ، وبين التصلب المذموم الذي يتمثل في نقص المرونة الذهنية وفي اعتناق بعض المفاهيم الخاطئة.
12 - الفرار من مواجهة الحقيقة: بعض الناس صار نتيجة التمسك بكل آرائه ورفضه لإدخال أي تعديل عليها جديراً بلقب "مشاكس" حيث إنه لا يقبل فكرة ما إلا لأن الآخرين يقبلونها ولا يرفض فكرة إلا لأن الآخرين يقبلونها وهذا أسوأ ما يمكن أن يؤدي إليه الدوران في فلك الذات وإغلاق منافذ البصيرة.
13 - التفكير السلبي: يبدو أن قدرة عقولنا على اكتشاف السلبيات أكبر من قدرتها على اكتشاف الإيجابيات، ولصاحب التفكير السلبي طريقته الخاصة في تفسير الأحداث والمواقف وتلك الطريقة تقوم في الغالب على أسس ومعلومات انتهت مدة صلاحيتها بسبب ضعف تفاعله مع الجديد وضعف قدرته على الانتقال من أسلوب في التفكير إلى أسلوب آخر.
لصاحب التفكير السلبي طريقته الخاصة في تفسير الأحداث والمواقف وتلك الطريقة تقوم في الغالب على أسس ومعلومات انتهت مدة صلاحيتها بسبب ضعف تفاعله مع الجديد وضعف قدرته على الانتقال من أسلوب في التفكير إلى أسلوب آخر
14 - العجز عن تقديم تفسيرات متعددة: فكلما كان الخيال نشطاً كانت قدرة العقل في التحليل والتركيب كبيرة كان الإنسان أقدر على إيجاد البدائل على مستوى التفسير والاستخدام العملي، بينما يرتبك بعض الناس في إيجاد تفسير بديل لتفسير معتمد يعود لاعتقاد الإنسان بأن التفسير المتاح هو التفسير الوحيد، واليأس من قدرة التفسير البديل على تقديم حل عملي، وتعلق الشخص بتفسير عام جداً يمنعه من البحث عن تفسيرات أخرى، ونقص الخبرة الفنية، وضعف الخيال، وضعف التفكير المنطقي، ولأن التفسير بالسبب الوحيد لا يتوافق مع الاتجاه العام للشريعة.
15 - تفكير المسار الواحد: الذي يفكر في مسار واحد ينظر إلى الآلام والمحن نظرة أحادية فلا يرى فيها إلا المنغصات ، لكن النبي يعلمنا كيف نضيف إلى تلك النظرة نظرة أخرى لنرى فيها شيئاً آخر، فالرؤية الإسلامية تجعلنا نشعر بتآلف الكون وتكامله وتسخير بعضه لبعض.
16 - شدة التمسك بالقديم
17 - مجاوزة البحث في الواقع إلى التفكير النظري: الروح المعادية للعلم هي التي تدفع الناس إلى تصور المسائل والمشكلات ذهنياً والتعامل معها وحلها ذهنياً وعلى كل واحد منا أن يقاوم هذه الروح؛ لأنها تصيب فن التفكير في مقتل وحين يصاب ذلك الفن بالعطب لن نكون قادرين على فهم الواقع ولا تطويره في اتجاه الأحسن.
18 - الوثوقية الزائدة: تكمن المشكلة في محو هامش الخطأ عما نراه صواباً ورفع درجة الوثوق بما اجتهدنا في الوصول إليه من أفكار ومفاهيم، والمصابون بداء الوثوقية الزائدة يغمضون أعينهم عن المعطيات الجلية الظاهرة ويضخمون الأشياء الاستثنائية في سبيل إضفاء يقين مصطنع على مجموعة الأفكار التي بلوروها من خلال محاولات الفهم الدائبة.
المصابون بداء الوثوقية الزائدة يغمضون أعينهم عن المعطيات الجلية الظاهرة ويضخمون الأشياء الاستثنائية في سبيل إضفاء يقين مصطنع على مجموعة الأفكار التي بلوروها من خلال محاولات الفهم الدائبة
19 - التفكير الانتقائي: وهو أن نصور سيرة شخص أو وقائع حادثة من الحوادث اعتماداً على أجزاء منها وإهمال الباقي.
20 – التهويل: أي الافراط في وصف الأشياء والحكم عليها في حالتي المدح والذم من العلل المستحكمة في حياتنا الفكرية.
21 - الاعتزاز بالإمكانات الشخصية
22 - التفكير التبريري: حيث ينطوي هذا التفكير على نوع من الإحساس بالضعف، ويولد إدمان التبرير من الشعور بالدونية واحتقار الذات.
23 - اللغة والتفكير والانفعالات: إن مراجعتنا للمفردات والأساليب التي نستخدمها هي مراجعة لمقدماتنا الفكرية وأساليب عمل عقولنا وهذا مطلوب في كل الأمور ولا سيما في مجال الاتصال بالناس ومجال العلاقات بين الأمم والشعوب وفي أوقات الأزمات خاصة.
24 – التعميم
25 - التفكير المبسط: قلة معرفة الإنسان ومحدودية خبراته تجعل تصوراته عن مفردات الوجود وأنماط الأشياء مبسطة وتجعل أحكامه بسيطة، كثيراً ما يكون صاحب هذا التفكير أمياً أو قارئاً نشأ في وسط لم تتأسس فيه تقاليد معرفية وعادات فكرية.
26 - الاهتمام بالاستثنائي: نحن نحتفي بالشاذ؛ لأنه جاءنا من طريق مباشر، أو لأنه مأخوذ من قصة حديثة وقريبة من الذاكرة، وحين يجسد الاستثنائي أحلامنا وأوهامنا فإننا نتعلق به ولا نرى الأشياء التي تمثل القاعدة، كما يجذبنا الشيء الشاذ لكونه يمثل قيمنا ومبادئنا التي نتشوق إلى أن نراها واقعاً حياً.
27 - التفكير العجول: السرعة والبطء شيئان نسبيان يختلف تقديرهما من شخص إلى آخر لكن المعروف أن الأناة في وقت التخطيط وتحديد الأهداف ممدوحة، والسرعة في التنفيذ أيضاً شيء ممدوح ، لكن معظم الناس لا يملكون ما يساعدهم على التفريق بين الأمرين فالإنسان العجول المتسرع عجول في كل شيء، والإنسان البطيء بطيء في كل شأن.
28 - رؤية الأشياء من وجهة نظر خاصة
29 - الانخداع بالصدق الشكلي
30 - ضعف القدرة على التجريد: أي القدرة على صناعة المفاهيم والتعامل مع أفكار وخبرات خارجة عن إطار المعايشة اليومية وعن المعرفة الشخصية ومن خلال التجريد يعزل المرء نفسه عن الظروف الحاضرة ويزجها في ظروف أخرى يتخيلها ويشكل لنفسه سلوكات واستجابات تتناسب مع تلك الظروف.
مع المؤلف:
ولد الدكتور عبد الكريم بكار عام 1951 في مدينة حمص -سوريا، وهو واحد من أبرز المؤلفين في مجالات التربية والفكر الإسلامي، كما أنه دائماً يسعى إلى تقديم طروحات مؤصلة ومتجددة لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا الفكر والنهضة والعمل الدعوي والتربية، وللدكتور بكار حوالي ثلاثين كتاباً في هذا المجال، لقي الكثير منها رواجاً واسعاً في مختلف دول العالم العربي، وقد تمت ترجمة بعضها إلى عدد من اللغات.
يحرص د.بكار على أن يقدم رؤاه الفكرية والتربوية من خلال مشاركته الواسعة في مختلف الصحف والمجلات العربية المتخصصة والعامة، حيث إنه شارك في كتابة مقالات دورية في مجلة البيان اللندنية ومجلة الإسلام اليوم الشهرية ومجلة "مهارتي" الصادرة عن جامعة الملك سعود وموقع "الإسلام اليوم"، كما أنه شارك باستمرار منذ أكثر من ربع قرن بمقالاته ودراساته في عدد من المجلات الدورية الأخرى، و قادَ د. بكار مسيرة أكاديمية طويلة دامت 26 عاماً.
بطاقة الكتاب:
اسم الكتاب: خطوة نحو التفكير القويم: ثلاثون ملمحاً في أخطاء التفكير وعيوبه
اسم الكاتب: أ.د. عبد الكريم بكار
دار النشر: دار الأعلام للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 203 صفحة
سنة النشر: 1432هـ- 2011م