أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح الجمعة حملت اسم "كلنا_رائد_صلاح"، للتغريد عبر وسم "#كلنا_شيخ_الأقصى"، تضامناً مع الشيخ رائد صلاح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الحملة التضامنية قبل جلسة النطق بالحكم النهائي عليه في القضية المعروفة إعلامياً بـ"ملف الثوابت"، اليوم الإثنين، في محكمة الصلح في مدينة حيفا. وتستمر الحملة إلى يوم غد الثلاثاء.
ونشرت الحملة على حساب "كلنا رائد صلاح" تسجيلاً مرئياً يتحدث باقتضاب عن مسيرة الشيخ رائد صلاح النضالية في مواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية، وتصديه للمخططات الاحتلالية في القدس والمسجد الأقصى.
ودعت الحملة إلى "أوسع تفاعل وتغريد من الناشطين الفلسطينيين والعرب والمسلمين" عبر الوسم المذكور، "وفاء للشيخ رائد صلاح ودوره البارز في الدفاع عن الأقصى ومجمل حقوق شعبنا الفلسطيني".
وعقدت جمعيات تركية، الجمعة، بمدينة إسطنبول، مؤتمرا صحفيا دعما لحملة دولية لنصرة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال.
ونظمت المؤتمر الصحفي "المؤسسة الدولية للعدالة وحقوق الإنسان على هامش فعاليات الحملة الدولية لنصرة الشيخ رائد صلاح.
وبالمؤتمر الصحفي، دعا المحامي خالد زبارقة، رئيس هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح، إلى رفع الصوت للتأكيد على أن الأخير ليس وحيدا، فـ"القضية التي يحملها الشيخ هي قضية الأمة والعرب والأتراك وكل العالم الحر".
وأضاف: "على الاحتلال الإسرائيلي والصهيونية العالمية أن تسمع هذا الصوت من هنا من تركيا من إسطنبول عاصمة الخلافة والأحرار في كل العالم".
ولفت زبارقة إلى الحالة الصحية السيئة للشيخ صلاح، إذ أنه رغم سوء حالته الصحية، فإنه يضطر للانتظار فترات طويلة حتى تأذن له المحكمة الإسرائيلية بالخروج للعلاج.
واعتُقل صلاح من منزله في مدينة أم الفحم، في أغسطس/ آب عام 2017، بعد حملة تحريض إسرائيلية استهدفته خلال أحداث الأقصى في منتصف يوليو/ تموز من العام نفسه. وأُحيل إلى الحبس المنزلي في كفر كنا في 6 يوليو/ تموز عام 2018، بشروط مقيدة بموجب قرار من المحكمة المركزية في حيفا، ثم أحيل لاحقاً إلى الحبس المنزلي في مدينته أم الفحم، في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2018.
وأدانت السلطات الإسرائيلية ، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الشيخ رائد صلاح في التهم الموجهة إليه، وهي "التحريض على الإرهاب" و"التماهي مع منظمة محظورة"، أي "الحركة الإسلامية الشمالية".