أكتب في هذا الصباح الذي تنسدل منه خيوط شمسكن الذهبية لتضيء العالم أجمع، تشرقن فيتوارى الظلام ،أنتن كشمس الربيع تماما، تضيء الصباح وتذيب الثلوج، وتمهد الطريق، وتُظهر الربيع، وتهطل الورود.
في الصباح الباكر تستعد لرسم طريقنا في أجمل لوحاتها بأدواتها الرائعه ويقين دعائها، طالما عانت في طريقنا وأزالت الحجارة والشوك بكفيها، تتألم بلون حزننا، وتفرح بسعادتنا، أحمد الله بأن شمسنا تشرق كل يوم لتعيد الحياة لقلوبنا.
للأم قلوب عديده قريبة وبعيدة، تراها كالنجوم مضيئه، في كل نجمة جزء من قلبها ينبض، تدعو صباحا بأن يحفظ الله نجومها في جميع أنحاء العالم من مشرقه إلى مغربه،دعاؤها ينير الطريق، وكلماتها تزهر الحياة، فتنبت في قلوبنا أزهارا بحروفها، وكأنها غيث يسقي الأزهار.
" وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".
حفظ الله الشمس المشرقة ،ورحم الله القمر المضيء..
كل يوم وأنتِ مشرقة، حفظكِ الله ،ورحم الله الشمس التي غابت وجعلها في جنات الخلد...