سبع نصائح تعيد بها الحماس إلى حياتك

الرئيسية » بصائر تربوية » سبع نصائح تعيد بها الحماس إلى حياتك
سبع نصائح تعيد بها الحماس إلى حياتك

قد تقود اللامبالاة إلى الاكتئاب، وقد يقود #الاكتئاب إلى اللامبالاة، فيظل الإنسان دائراً في حلقة مفرغة إلا منهما ومن توابعهما، لا تُعرف بداية لها ولا نهاية، فإذا بدأت بالاكتئاب قادت إلى التفكير السلبي والتشاؤم فيشعر بأنه شخص ميؤوس منه، لا أمل في علاجه، وقد يتطور إلى كره الحياة، وبالتالي الرغبة في إنهائها بالانتحار وقتل النفس، وإذا بدأ باللامبالاة دار في ذات الدائرة.

اللامبالاة والاكتئاب مرتبطان باليأس؛ فهما يؤديان إليه، واليأس بوابة مباشرة للانتحار وإن كان انتحاراً إكلينيكياً، يردد اليائس، كما المكتئب واللامبالي: "الحياة لا تستحق أن تُعاش"، "أشعر وكأنني أنتهي أو يجب أن أنهي كل شيء"، "الموت أفضل من حياة يصاحبها الألم"، في هذه الحالة يجب على الآباء تقييم حالة الابن والمسارعة بطلب مساعدة استشارية، وانتباه الشاب على الفور؛ ليتوخى الحذر ويتجنب خطر إيذاء النفس.

في الحقيقة، عندما يفقد الشاب رغبته واهتمامه فقد يحتاج إلى المساعدة في إحياء إحساسه بالأهداف الإيجابية في الحياة؛ لاستعادة الحياة السوية والأداء الصحي، خصوصاً إذا عرف السبب .

اقرأ أيضاً: كيف تحفز الطفل اللامبالي

اللامبالاة والاكتئاب مرتبطان باليأس؛ فهما يؤديان إليه، واليأس بوابة مباشرة للانتحار وإن كان انتحاراً إكلينيكياً

هل يمكن علاج اللامبالاة؟

أفضل طريقة لعلاج اللامبالاة هي اكتساب الحماس ، وفيما يلي سبع نصائح يمكن للشاب اكتساب الحماس الذي يعيد إلى حياته معناها، كما يمكن للوالدين أو المربين تطبيق تلك النصائح مع المراهق اللامبالي أيضاً:

أولاً/ آمن بقدراتك ونقاط القوة التي لديك واستخدمها للوصول إلى النجاح في أي عمل مهما كان بسيطاً
تذكّر أنك طالما وثقت بقدرتك فإن عقلك سيصدر الأوامر اللازمة لجعل جميع خلايا الجسم مستيقظة لإتمام العمل وتحقيق النجاح.

طالما وثقت بقدرتك فإن عقلك سيصدر الأوامر اللازمة لجعل جميع خلايا الجسم مستيقظة لإتمام العمل وتحقيق النجاح

ثانياً/ التركيز على ما تتميز وتختلف به عن غيرك
إذا ما اعتقدت أنك الوحيد القادر على إنجاز عمل ما بالصورة المطلوبة ستنجز أعمالك بدون إهمال.

اقرأ أيضاً: اللامبالاة عند الأطفال والمراهقين

ثالثاً/ إياك أن تتكاسل
فإذا ما تكاسلت سيؤدي ذلك مباشرة إلى التوقف عن أداء أي عمل، وتخسر طاقتك الإيجابية، ويعود عليك الكسل بالكثير من السلبية ثم لا تستطيع التخلص منها .

رابعاً/ أهم ما تحتاجه هو التوقف عن التفكير السلبي وترك كل ما يؤثر على إنتاجيتك وتحقيق نجاحك
فالشخص الناجح هو الذي يصنع الجو الإيجابي ويبتعد عن كل ما هو سلبي ومن شأنه إحباط أعماله.

خامساً/ انشر الحماس بين المحيطين
بقدر ما هو مهم اكتساب الحماس، من الضروري أن تنشره بين الآخرين من حولك؛ فغالبية الناس يفضلون اتباع الأشخاص المتحمسين عن الأشخاص الذين لديهم الأفكار ولا ينفذونها.

غالبية الناس يفضلون اتباع الأشخاص المتحمسين عن الأشخاص الذين لديهم الأفكار ولا ينفذونها

سادساً/ اهتم بكل مهمة صغيرة كانت أم كبيرة
إذا ما اهتممت بصغار المهمات فإنك ستزرع في نفسك الحماس وتنجح في تأدية جميع مهماتك .

سابعاً/ تقرب من الأشخاص المتحمسين
هؤلاء الذين يركزون على القيام بالأعمال وليس على التفكير بحل دون التنفيذ يحمّسونك لخوض الحياة من جديد فالإيجابية معدية.

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • https://www.additudemag.com/how-to-motivate-a-lazy-teenager-adhd-parenting-strategies
  • https://www.empoweringparents.com/article/motivating-underachievers-part-i-when-your-child-says-i-dont-care
  • https://www.payh.org/i-have-a-child-who-is-apathetic
  • https://www.charismamag.com/life/men/31899-7-creative-ways-to-motivate-your-apathetic-child
  • https://www.psychologytoday.com/us/blog/surviving-your-childs-adolescence/201205/adolescent-apathy-and-what-loss-caring-can-mean
  • https://youaremom.com/parenting/motivating-apathetic-children
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال
كاتبة فلسطينية من قطاع غزة، تحمل شهادة البكالوريوس في علوم المكتبات والمعلومات، وعدة شهادات معتمدة في اللغات والإعلام والتكنولوجيا. عملت مع عدة قنوات فضائية: الأقصى، القدس، الأونروا، الكتاب. وتعمل حالياً في مقابلة وتحرير المخطوطات، كتابة القصص والسيناريو، و التدريب على فنون الكتابة الإبداعية. كاتبة بشكل دائم لمجلة الشباب - قُطاع غزة، وموقع بصائر الإلكتروني. وعضو هيئة تحرير المجلة الرسمية لوزارة الثقافة بغزة - مجلة مدارات، وعضو المجلس الشوري الشبابي في الوزارة. صدر لها كتابان أدبيان: (وطن تدفأ بالقصيد - شعر) و (في ثنية ضفيرة - حكائيات ورسائل).

شاهد أيضاً

“بروباجندا” الشذوذ الجنسي في أفلام الأطفال، إلى أين؟!

كثيرًا ما نسمع مصطلح "بروباجاندا" بدون أن نمعن التفكير في معناه، أو كيف نتعرض له …