حين ظهر فيروس كورونا المستجد في موجته الأولى مرهقا العالم بفزاعته مواصلا حصاده للأرواح بلا هواده في أرجاء العالم محولا أياه لمدن أشباح يسودها صمت القبور يفتك بدول وكيانات عظمى ويزلزل أركان أعتى الأنظمة الأقتصادية مستنزفا الأموال بلا منازع يكشف حقائق ويسقط أقنعة زائفة ويميط اللثام عن حقيقة إعلام كاذب ومؤسسات خاوية على عروشها في الداخل والخارج وانعدام وعي لمواطن مستهتر وغياب رقابة في أعتى الكوارث والأزمات وتصريحات عنترية رنانه لمسؤلين في أمتنا العربيه تخلوا من الأفعال، وقرارات حبيسة الأدراج تناقض بعضها، تحقق صالح اقتصاد الدول بعد أن خر علماء العالم سجدا لقدرة الله رب العالمين، بعد أمضو عاما مضنيا من الأبحاث والتجارب السريرية التى أنجبت من رحمها أمصالا قد تكون دواء لداء أعجزهم وفضح أمرهم و ضآلة حيلتهم ليواجههم الفيروس القاتل بموجة ثانيه تضمنت ظهور خمس سلالات جديدة في ذات يوم خروج أمصالهم للنور ليصيب الفيروس مرمى العالم بخماسية نظيفه واضعا إياه في مأزق فضح وعرى ضمائرهم ومؤسساتهم خاصة الطبية التي عجزت عن استقبال ضحايا الفيروس رغم تهليل وتطبيل المنافقين لأنصاف الرجال وإعلامهم الماجن خاصة في عالمنا العربي الذى أرهق مسامع المواطن الكادح بالعزف على أوتار ربابة إنجازات زائفه لا تحقق سوى أحلامهم وأطماعهم.
بل بات المواطن إلعوبة كذبهم دون خجل من أنفسهم حين أعلنت الدوله العبرية أنها انتهت من حقن مواطنيها بأمصالهم المزعومه لتحتل المرتبة الأولى عالميا، بينما حصلت حكومات عربيه على أمصال اقتنصتها لأنفسها متجاهلة آدمية مرضاها ومواطنيها وحقهم في الحياه المكفول بالدستور والقانون ليطرح الأمر تساؤلات تحتاج إجابات شافيه يحتاج مسؤلو أمتنا العربيه في أجابتها وقفة رجولية صادقة مع أنفسهم وضمائرهم التي قضت نحبها أكلينيكيا في مقدمتها:
إلى متى يظل مواطنو أمتنا العربيه فاقدو أهليتهم التى لا تعود لهم ألا وقت حاجة صناديق الاقتراع أليهم للموافقة؟
إلى متى يظل المواطن في أمتنا بلا ثمن ولا رأي حر يجب عليه السمع والطاعة يسبح بحمد من ولاهم أمره ويكتوي بنار مشروعات تخدم مصالحهم ويدفع ثمنها لمرات عدة؟
إلى متى يظل يظل المواطن يدفع قوت يومه فريضة تجبى منه دون حق في الاعتراض أو العلاج أو الدواء؟
إلى متى يظل المواطن يدفع ثمن مشروعات خدمية دفع ثمنها مرارا لتنهب بيد من ولاهم أمر بلادهم؟
إلى متى يظل ابن السيد سيدا وابن الفقير فقيرا و تقتنص المناصب والقيادات للجهلاء في أمتنا؟
كل هذه التساؤلات وغيرها تحتاج إجابات وصحوة ضمير لتنهض أمتنا وليرفع الله البلاء عنا.