- Version
- عدد مرات التحميل 2857
- حجم الملف 4.25 MB
صدر هذا الكتاب، "أهداف التربية الإسلامية"، باعتباره الكتاب الثاني ضمن سلسلة حملت نفس الاسم وكانت تصدر عن "مكتبة دار التراث" في المدينة المنورة، للمفكر والكاتب الإسلامي، الدكتور ماجد عرسان الكيلاني.
النسخة التي بين أيدينا، هي الطبعة الثانية من هذا الكتاب، وصدرت في العام 1988م، وجاءت في 298 صفحة.
الكتاب حمل عنوانًا كاملاً، هو: "أهداف التربية الإسلامية.. دراسة مقارنة بين أهداف التربية الإسلامية والأهداف التربوية المعاصرة"، وهو عنوان يكشف هدف المؤلف من وراء كتابه، وهو محتوى التربية الإسلامية والرد على الشبهات المحيطة بها من جانب خصوم الدعوة الإسلامية، وكيف كانت شاملة وأكثر أثرًا وقيمة في مستهدفاتها من الأهداف التي تتضمنها التربية المعاصرة في اتجاهات عدة.
المؤلف قسَّم كتابه إلى أربعة أبواب، جاءت في 22 فصلاً، تضمَّنت مباحث فرعية، وكان من الواضح التزام المؤلف المنهج العلمي والشرعي في تأليفه للكتاب؛ حيث كان حريصًا على تبني المنهج المقارن بجانب النص الشرعي، وكذلك المنهج التاريخي؛ حيث كان أهم ما استند إليه في توضيح مغازي التربية في الإسلام، وأثرها، من خلال المرحلة النبوية وتاريخ الصحابة الكرام، رضوان الله تعالى عليهم.
الباب الأول من الكتاب، كان بمثابة مقدمة، وتضمنت ثلاثة فصول، تناولت دور الأهداف في العملية التربوية، وأزمة التربية الحديثة في ميدان الأهداف التربوية، وحاجة النظم والمؤسسات التربوية القائمة في الأقطار العربية والإسلامية إلى أهداف تربوية إسلامية.
الباب الثاني، تضمن تسعة فصول، وكان عن تربية الفرد المسلم أو "الإنسان الصالح"، وتضمن معاني العمل الصالح في التربية الإسلامية وتربية وظيفة العقل أو القدرات العقلية، والتربية بالقدوة، وتنمية الخبرات الدينية والاجتماعية والكونية عند الفرد، وتطوير الإرادة لديه، في المقابل، تناول مشكلة تربية الفرد في أهداف التربية الحديثة.
الباب الثالث، تضمن ما وصفه بإخراج الأمة المسلمة؛ حيث تناول في ستة فصول، دور التربية الإسلامية، في تعظيم الروابط بين الأمة، والتي حددها في روابط الإيمان، والهجرة والمهجر، والرسالة والجهاد، والإيواء، والنصرة.
كما تناول مسألة "الولاية" كمقياس لفاعلية روابط الأمة ومكوناتها، ومشكلة التناقض بين "إعداد الفرد" و"إخراج الأمة"، في أهداف التربية الحديثة.
الباب الرابع والأخير، والذي جاء في أربعة فصول، تناول قضية تنمية الإيمان بوحدة البشرية والتكامل بين بني الإنسان، بين التربية المعاصرة والتربية الإسلامية، وكيف أن التربية الإسلامية تمتلك رؤية أكثر استواءً من رؤية البرامج التربوية الوضعية المعاصرة في هذا المجال، عن وحدة الجنس البشري.
File | Action |
---|---|
8790.pdf | تحميل |