- Version
- عدد مرات التحميل 1787
- حجم الملف 1.69 MB
تأتي الأزمات والمشكلات الداخلية التي تعاني منها الأمة كأحد أهم معوقات انتشار الإسلام، وتعطيل المشروع الحضاري الإسلامي.
وانتبه الكثير من المفكرين الصحويين مبكرًا لهذه المشكلة، وكتبوا عنها، باعتبار أن تمتين الجبهة الداخلية، ومعالجة مشكلاتها، من أهم أسباب تحقيق النصر.
وبين أيدينا كتيب بعنوان: "الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه"، للقاضي والمفكر الإسلامي المصري، عبد القادر عودة، وصدر عن الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، وصدرت الطبعة الخامسة التي بين أيدينا منه في العام 1985م.
الكُتَيِّب جاء في فصلَيْن، الأول، جاء بعنوان: "ما يجب على المسلم أن يعرفه"، وتضمن رؤية حول أحكام الإسلام ومقوماته، وكيف أنها شُرِعَتْ للدنيا والآخرة، وعالمية الشريعة الإسلامية، وعلائم ديمومتها وكمالها.
كما قارن فيه بين الشريعة وبين القوانين الوضعية في أمور عديدة، منها حق ولي الأمر وحكم خروج ولي الأمر على حقوقه وواجباته، وأوضح حكم تعارُض القوانين مع الشريعة، وكيف خرجت القوانين الضوعية المخالِفة للشريعة عن وظيفتها.
الفصل الثاني، "مدى علم المسلمين بشريعتهم"، وتناول طائفة غير المثقفين، وطائفة المثقفين ثقافة أوروبية.
ورد على ادعاءات هاتَيْن الفئتَيْن في أمور عديدة، مثل الادعاء بأن الإسلام لا علاقة له بالحكم، أو أن الشريعة لا تصلح للعصر الحديث، أو الادعاء بأن بعض أحكام الشريعة مؤقت، وكذلك الادعاء بأن بعض الأحكام لا يُستطاع تطبيقها، والادعاء بأن الفقه الإسلامي يرجع إلى آراء الفقهاء.
كما رد على أحوال بعض أبناء طائفة المثقفين الإسلامية، مثل: مَن المسؤول عمَّا نحن فيه كأمة، ومسؤولية الحكومات ورؤساء الدول.
File | Action |
---|---|
igaao.pdf | تحميل |