- Version
- عدد مرات التحميل 2247
- حجم الملف 2.24 MB
من بين أبرز القضايا التي شُغِلَ بها المفكرون المسلمون، والحركيون منهم على وجه الخصوص، قضية مصير الأمة الإسلامية، وموضعها من الصراع الحضاري الحالي، وبالتالي؛ مصير الدعوة الإسلامية في بقاع العالم المختلفة.
وبين أيدينا كتاب بعنوان "الإسلام على مفترق طرق"، للمفكر النمساوي المسلم، محمد أسد، أو ليوبولد فايس قبل أن يشهِر إسلامه.
هذا الكتاب يمثل أكبر قدر من المصارحة مع المسلمين فيما يتعلق بالأوضاع الحالية التي تمر بها الأمة، وعموم المسلمين في بلدان الأقليات والمهاجر.
الكتاب جاء في 120 صفحة، واعتمدته وزارة المعارف السعودية لتدريسه في مدارسها في الثمانينيات الماضية، وجاء في صورة مقالات تناولت مجموعتَيْن أساسيَّيْن من القضايا.
المجموعة الأولى، تتعلق بالتحديات والمشكلات القائمة أمام المسلمين، وركز على التحديات التي يطرحها الصراع الحضاري مع الغرب، ومشكلة التخلف الحاصل على مستوى الأمة المسلمة، في مجالات العلم والتنمية وغير ذلك.
وفي هذا الصدد، يتحدث عن حرب صليبية معاصرة يواجهها المسلمون، ويحذر من خطرها الكبير في ظل هذه الحالة من التراجُع الحضاري.
القسم الثاني من القضايا، يتعلق بالإصلاحات المطلوبة من المسلمين لتحقيق النهضة، ومواجهة هذه التحديات.
وفي هذا الإطار، يتناول بعض الأمور المتعلقة بفهم القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية، والعمل بكليهما، وكذلك قضية التربية التي اعتبر أنها على أكبر قدر من الأهمية في مسألة النهضة.
الكتاب من عينة المُؤلَّفات التي وضعها مفكرون عمرانيون مسلمون معاصرون، مثل مالك بن نبي، ومحمد الغزالي، فيما يتعلق بنظرتهم الشاملة لأوضاع الأمة، وكيفية التعامل مع التحديات التي تفرضها هذه الأوضاع من النواحي التطبيقية.
File | Action |
---|---|
1409.pdf | تحميل |