التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي – د. عبد القادر عودة

يُعتبر اسم الدكتور عبد القادر عودة، من أهم الأسماء التي ظهرت في العصر الحديث، وكتبت في مجال تقنين الشريعة الإسلامية، وقيمة الشريعة الإسلامية في مجال تحقيق العدل والاستقرار المجتمعي، وكمالها، مقارنة مع القوانين الوضعية؛ حيث يُعتبر مع الفقيه الدستوري الكبير، عبد الرازق السنهوري، مدرسة مهمة في هذا المجال.

وبين أيدينا موسوعة من أبرز الأدبيات التي كتبها عودة في هذا المجال، وهي موسوعة "التشريع الجنائي الإسلامي مقارنًا بالقانون الوضعي".

الموسوعة صدرت عن "دار الكتاب العربي" في بيروت، ضمن سلسلة "الثقافة العامة" التي كانت تصدرها الدار، وجاءت في مجلدَيْن، في نحو 1600 صفحة.

المجلد الأول، جاء في كتابَيْن، تضمن الأول رؤية الشريعة الإسلامية حول الجريمة كمفهوم، وأركانها الشرعية والمادية والأدبية، بينما تناول الكتاب الثاني مفهوم العقوبة في الشريعة الإسلامية، والغرض منها، مقارنة مع القوانين الوضعية.

أما المجلد الثاني، فقد تضمن سبعة كتب، وضع فيها عودة تصوراته لقوانين مستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية، في مجالات الجنايات والزنا والقذف وشرب الخمر والسرقة والحرابة والبغي والردة.