يقصد المؤلف، الدكتور محمد بن موسى الشريف، بالتوريث الدعوي، هو ذلك المعنى الوارد في الحديث النبوي الشريف من أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأنهم لا يورِّثون درهمًا ولا دينارًا، وإنما يرثون العلم ويورثونه.
والكتاب الصادر عن "دار الأندلس الخضراء" للنشر والتوزيع في جدة، عام 2002م، جاء في صورة رسالة للدعاة والعلماء في هذا الصدد؛ حيث جاءت عدد صفحاته 74 صفحة، تناولت في مبحثين رئيسيَّيْن، مفاهيم حول التوريث الدعوي على النحو المشار إليه، وعقباته.
ومن بين أنواع التوريث الدعوي التي دعا إلى الاعتناء بها، لقاء الدعاة والعلماء والصالحين، وكتب المذكرات والسير الذاتية، والاعتناء بمؤلفات الدعاة الأوائل.
وفي نقطة العقبات التي قد تقع في هذا المجال، أشار المؤلف إلى سوء التخطيط والعشوائية، والجهل بأهمية توريث العلم.
File | Action |
---|---|
tada.pdf | تحميل |