- Version
- عدد مرات التحميل 1856
- حجم الملف 2.22 MB
تُعتبر قضية الحوار من أهم الأمور للعاملين في حقل الدعوة، وفي حقول العمل الإسلامي بشكل عام؛ حيث هو وسيلة التبليغ والإقناع الرئيسة، كما في القرآن الكريم، والذي نزل موافقًا للفطرة.
كما أن السيرة النبوية تُعتبر هي التطبيق الأمثل والأهم لكتاب ربِّنا وشريعته، وبالتالي فإن أنسب الأساليب في مجال الدعوة والعمل الإسلامي؛ يمكن أخذها من السيرة النبوية.
وهذه هي الفكرة العامة لكتاب "الحوار في السيرة النبوية"، للدكتور السيد علي خضر، والذي صدر عن "المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته" في "رابطة العالم الإسلامي"، بالمملكة العربية السعودية، عام 2001م.
الكتاب جاء في 302 صفحة، وتناول في تسعة فصول، مفاهيم عن الحوار وتطبيقاته في الفترة النبوية، من خلال مواقف من سيرة الرسول الكريم "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم".
الفصل الأول، تناول الحوار في المفهوم والاصطلاح، وما اتصل به من مفاهيم ومصطلحات أخرى، مثل الجدل والمناظرة، وموضع ذلك في القرآن الكريم.
الفصل الثاني، كان عن ضرورة الحوار وأهميته، فيما تناول الفصل الثالث، كيفية توجيه الحوار النبوي الشريف، وبالتالي؛ أهداف الحوار في القرآن الكريم.
الفصل الرابع، كان عن الحوار النبوي في مكة المكرمة، واستشهد المؤلف في ذلك بنماذج من السلوك والخطاب الدعويَّيْن للرسول الكريم "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، مع قومه في ذلك الحين.
الفصل الخامس، كان عن الحوار الدعوي للنبي "عليه الصلاة والسلام"، مع المسلمين في المدينة المنورة، من خلال مواقف كذلك، مع إدخال الشورى في هذا المجال، باعتبارها أحد أشكال الحوار، بينما الفصل السادس، كان عن الحوار النبوي مع الآخر غير المسلم في المدينة؛ المشركين واليهود والنصارى.
الفصل السابع، كان عن منهجية الحوار وآدابه وشروطه ومقوماته وعوائقه، ثم تناول الفصل الثامن قضية حوار الحضارات والأديان في ضوء معطيات السيرة النبوية.
ثم تناول الفصل التاسع والأخير، ثمرة الحوار في مجال التربية والثقافة.
File | Action |
---|---|
ar_Al_hiwar_fi_al_sunnah_al_nabawiyyah.pdf | تحميل |