- Version
- عدد مرات التحميل 1239
- حجم الملف 1.36 MB
يعتبِر الكثير من المسلمين – خطأً – أن العاطفة الإيمانية من الرقائق، بينما هي من أهم الأمور في الجانب العقدي؛ لأنها هي المحرك الأساسي للإنسان في النواحي العملية؛ حيث هي التي تعطيه الحافز الأساسي للحركة.
وبين أيدينا كتاب مهم للدكتور محمد موسى الشريف بعنوان: "العاطفة الإيمانية وأهميتها في الأعمال الإسلامية"، صدر عن "دار الأندلس الخضراء" في جدة، في العام 2001م، وجاء في 119 صفحة.
الكتاب انتظم في مقالات، ولكنها حوت الصفة العلمية الشرعية والأكاديمية؛ حيث حرص المؤلف على الاستدلالات الشرعية وذِكْر المصادر.
فتناول أولاً تعريف العاطفة، والعاطفة الإيمانية، وأثرها في الحياة، مثل التوفيق والنصر، وإنجاز الأعمال، كما وضع أقوال بعض المعاصرين في أهمية إبراز العاطفة الإيمانية القوية، مثل أبو الحسن الندوي، ومحمد إقبال، وسعيد حوَّى.
كما عرض المنهج الإلهي، والمنهج النبوي في استثارة العواطف الإيمانية لدى المسلمين.
قبل أن يضرب أمثلة من السلف الصالح والمعاصرين في قوة العاطفة الإيمانية، مثل عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما).
وقال بوجوب جعْل العاطفة الإيمانية هدفًا يُسعَى إليه، وطرق ذلك، ومنها التعلُّق بأسماء الله الحُسنى وصفاته، والصوارف التي تحول دون ذلك، مركزًا في هذا على قضايا ارتبطت بالتصوُّف، مثل إنكار استدامة الذكر، وإنكار الأوراد، كما ركَّز على البيئة المحيطة بالإنسان وعجلة الحياة اليومية، وطرح أساليب في كيفية التغلُّب عليها.
File | Action |
---|---|
atefa imaneyyah.pdf | تحميل |