صدر هذا الكتاب، "العوائق"، للكاتب والمفكر الإسلامي العراقي، محمد أحمد الراشد، ضمن سلسلة "إحياء فقه الدعوة" التي كان يصدرها الراشد، وحمل الترتيب الثاني في هذه السلسلة.
والطبعة التي بين أيدينا هي الطبعة الثانية من الكتاب، وصدرت عن "مؤسسة الرسالة" البيروتية، في العام 1978م، وجاءت في 331 صفحة.
الكتاب كعادة كتب الراشد في السبعينيات والثمانينيات، جاء في إطار خواطر من المؤلف حول الإنسان المسلم وكيفية تصوره لدوره وحراكه في الحياة، وأدائه لما عليه من واجبات.
وهذا الكتاب تناول مجموعة من العوائق التي رآها الراشد تعترض سعي الإنسان المسلم، ولكن في الإطار المتعلق بالحركة الإسلامية في سنوات الصحوة الأولى.
المؤلف تناول 22 عاملاً قال إنه يجب على الإنسان المسلم التحوُّط من الوقوع فيها كمُعوقات له في حياته، وكيفية التصدي لها.
وبشكل عام؛ فقد ركزت مقالات الكتاب على مجموعتَيْن أساسيتَيْن من الأمور، الأولى النواحي القلبية والروحية والمعنوية، والثانية تطبيقية، فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلم وأخيه المسلم، والجماعة المسلمة، وسعي الإنسان في الحياة.
فتكلم عن سلامة القلب، وعن التناصح والتغافر بين المسلمين، والقول الطيب، وتأليف القلوب والأرواح، ووحدة الصف، ومعاني الجندية والقيادة السليمة، وقيم التضحية.
واستند الراشد في كلامه إلى القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية، ومواقف من التاريخ الإسلامي، وحياة الصالحين.
| الملف | |
|---|---|
| 18238.pdf | تحميل |
