صدر هذا الكتاب ضمن سلسلة "التربية الرشيدة"، للتربوي والمفكر الإسلامي السوري، الدكتور عبد الكريم بكَّار، العدد الثاني.
والنسخة التي بين أيدينا، هي الطبعة الرابعة من الكتاب، وصدرت عن "دار وجوه" للنشر والتوزيع السعودية، في العام 2011م، في 98 صفحة.
الكتاب بمثابة دليل استرشادي للآباء والأمهات فيما يتعلق بكيفية تربية الأبناء تربيةً سليمة، على مختلف المستويات، البدنية والفكرية، ووضع الكاتب منهجيته في صورة مقالات حمل كل منها مسمَّى "القاعدة"، وبلغ عددها، كما هو واضح من عنوان الكتاب، أنها كانت عشرة قواعد.
ويقدم المؤلف في الأجزاء الأولى من كتابه، الكثير من النصائح منذ مرحلة ما قبل الإنجاب، ومفاهيم التربية الصحيحة، وأهمية الأسرة كلبنة لبناء المجتمعات الإنسانية، وأهمية توافر الثقافة التربوية لدى الأسرة ككل.
ثم ينتقل بعد ذلك للحديث عن دور البيئة في تشكيل ثقافة وطبيعة النشء الجديد، وضرورة أخذها في الاعتبار عند وضع سياسة تربوية شاملة في الأسرة.
ويقول إنه من الضروري خلق بيئة مؤهلة داخل الأسرة لتفريخ أجيال صحيحة العقل والعقيدة.
ويشير إلى أهمية التفاعل مع الطفل، وضرورة تشجيعه على التفاعل، وتربيته تربية قائمة على الوضوح والمصارحة، وإشعاره بالاهتمام والتعاطف، وكذلك فحص مشكلاته، سواء النفسية أو السلوكية.
وهنا يشير إلى أن التربية الناجحة، هي تلك التي من سماتها التوازن، ومن بين صور التوازن المطلوب، هو توزيع القرار بين الأب والأم، ولا يقف عند أحدهما فقط.
القاعدة العاشرة تناولت قضية شديدة الحساسية في عملية التربية، وهي التأديب؛ حيث عرض قواعده ومحاذيره.
| File | Action |
|---|
| 02_125892.pdf | تحميل |
