صدر هذا الكتاب ضمن سلسلة "كتاب الأمة"، التي تصدرها رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية في قطر، في العام 1984م، وهو من تأليف المفكر الإسلامي العراقي، الدكتور عماد الدين خليل، وتقديم المفكر السوري، عمر عبيد حسنة.
ويتناول الكتاب الذي جاء في 153 صفحة، إشكالية مهمة تتصل بمسألة إحياء الإسلام في نفوس أتباعه، ويأتي الكتاب في سياق عملية الإحياء في المجال الفكري والحضاري العام.
الكتاب جاء في مقدمة وخاتمة، وأربعة فصول، أكدت جميعها على رسالة المسلم في هذه الحياة، ودوره المرسوم له وفق أحكام الشريعة.
الفصل الأول، "التحولات الكبيرة"، وتناول التطورات التي يمر بها العالم على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأهمية تطوير العقل المسلم للاستجابة لهذه التحولات والتطورات، ولاسيما في ظل الأحوال التي تعيشها وتمر بها الأمة، والممكنات التي قدمها القرآن الكريم والتراث الإسلامي للعقل المسلم لكي يكون حاضرًا في هذا كله.
الفصل الثاني، "أبعاد التحقق التاريخي"، تناول الفعل الحضاري الإسلامي، وكيف تعزز، وموقف الإسلام وحضارته من التراث الحضاري البشري الذي سبق وعاصر الحضارة الإسلامية، وكيف صاغ الإسلام العقل المسلم لاستيعاب الصورة الشاملة للإنسانية بتنوعها، أو ما أطلق عليه المؤلف اسم "العقل المرن".
الفصل الثالث، "الهيكل الحضاري للرؤية الإسلامية"، يُعتبر صلب الكتاب؛ حيث فيه يقدم المؤلف تفصيلاً دقيقًا حول الشروط التصورية والمعرفية والمنهجية التي يتحقق بها النهوض الحضاري للأمة، من خلال إعادة تشكيل العقل الجمْعي المسلم.
الفصل الرابع، "الملامح الأساسية للفعل الحضاري الإسلامي"، يمثل امتدادًا للفصل السابق، كما يقول المؤلف؛ حيث فيه يعرض البرنامج التطبيقي الذي ينبغي على المسلمين أن يقوموا به، فرادى وأُمَّة، من أجل إعادة تكوين الهيكل الحضاري الإسلامي، ومفردات هذا الهيكل.
| File | Action |
|---|---|
| 004_umma.pdf | Download |
