- Version
- عدد مرات التحميل 2125
- حجم الملف 2.18 MB
عن دار "الفتح" للطباعة والنشر البيروتية، صدرت هذه الطبعة من كتاب "ربانية لا رهبانية"، للمفكر والعلامة أبي الحسن الندوي، في العام 1966م، وجاءت في 152 صفحة.
الكتاب كعادة الكتب التي صدرت للندوي، هي عبارة عن مقالات تحتوي على خواطر مركزة في مجال العقيدة والإيمانيات، إلا أنها ليست بمفهوم الخواطر القريب المتعلق بالرقائق والنواحي الروحانية، وإنما هي خواطر في صلب العقيدة ومفهوم الإيمان.
الندوي الذي يُعتبر من أهم المرجعيات الفكرية في تاريخ المسلمين المعاصر، تناول قضية الفراغ الحاصل في فهم المسلمين لعقيدتهم، وأهمية ما أطلق عليه ميثاق تجديد الإسلام، وتحقيق صفات الإيمان والإحسان.
وتناول في كتابه كذلك قضية الوحدة الإسلامية، من زاوية أهمية العلاقة بين المسلمين، وذكرها في إطار من المفاهيم الصوفية، واستعمل في هذا مصطلح "العارفون".
وفي الإطار تناول ما وصفه بجهاد العارفين في رد اعتبار الإنسان وإيمانه بشرفه وكرامته.
كما قدم قراءة جديدة عن الإمام أحمد بن تيمية، كعارف بالله ومحقق، ودور الصوفية الإصلاحي في الهند.
إلا أنه من المهم هنا الإشارة إلى أنه تناول الصوفية من حيث كونها مدرسة حركية؛ لا مدرسة روحانية؛ تقتصر في نشاطها على الممارسات الصوفية التقليدية؛ حيث كان ذلك محورًا مهمًّا من محاور عنوان الكتاب؛ أن الصوفية ربانية وليست رهبانية انعزالية وفق المفاهيم الموجودة في المسيحية.
وفي هذا الإطار، تناول الندوي دور الحركة الصوفية في الهند في مكافحة الاستعمار في شبه القارة الهندية.
وفي نهاية كتابه، أفرد مقالة مستقلة عن الموت وكيف يستقبله العارفون وفق مفاهيم وعقيدة إيمانية سليمة.
File | Action |
---|---|
52994.pdf | تحميل |