صور مرفوضة – مجدي الهلالي

هذا الكتاب موجَّه بالأساس للدعاة؛ حيث يحمل عنوان: "صور مرفوضة.. احذرها أخي الداعية"، ووضعه الأستاذ مجدي الهلالي، أحد الرموز التربوية للحركة الإسلامية في مصر والعالم الإسلامي.

الكتاب من إصدار مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، وصدرت طبعته الأولى في العام 2011م، في 95 صفحة.

الكتاب جاء في صيغة مقالات عَنْوَنَها المؤلف بعبارة "الصورة"، وجاء في الكتاب 11 صورة عن مشكلات أو أوجه قصور يقوم بها الدعاة في كثير من الأحيان، مما يؤدي بهم إلى خسارة قدرتهم على مخاطبة الجمهور، وانفضاض هذا الأخير عنهم.

الصورة الأولى، كانت عن جفاء العلاقة مع الله تعالى، والثانية، عن هجر الطاعات، ومنها هجر المساجد والتأخُّر عن أداء الصلاة في أول وقتها، وهجر صلاتَيْ الليل والفجر، وهجر القرآن الكريم، والنوافل والسُّنَن، وغير ذلك من أوجه التقصير.

الصورة الثالثة، نفى فيها المؤلف صفة الأنانية عن الداعية، ودعاه إلى عدم استصغار النفس، أو العجب، واعتبر ذلك أخطر الذنوب.

الصورة الرابعة، ربما اتصلت بما سبق؛ حيث كانت عن "العِزَّة الزائفة"، وضرب أمثلة على التواضع، بالرسول الكريم "صلَّى اللهُ عليه وسلم".

الصورة الخامسة، جاءت عن التعلق بالدنيا والانشغال بها، ثم الصورة السادسة، عن الترخُّص والتساهُل والوقوع في دائرة الشبهات.

الصورة السابعة، كانت عن عدم بذل الجهد الكافي في سبيل الله، بحج مثل الإمكانات المحدودة، وتعاقب الفشل.

الصورة الثامنة، كانت عن إهمال الداعية لبيته، تفانيًا في جهده الدعوي، وأشار المؤلف في هذا الإطار، إلى أن الأسرة المسلمة، هي من أهم مراحل بناء المشروع الإسلامي.

الصورة التاسعة، جاءت عن ضعف روابط الأخوة، فيما كانت العاشرة عن الظلم وخطورته، ومنه الأحكام المتسرعة، وغبن حقوق الأخ المسلم، والمحاباة وعدم إقامة الحق.

الصورة الحادية عشر، كانت عن الحسد، وذكر في ذلك نماذج مشرقة عن الأخوة في الإسلام، وسبل العلاج العام والخاص للحسد.

الكتاب بشكل عام، يتكلم عن الداعية الحركي، ويركز على منهج الإخوان المسلمين في التعاطي مع المشكلات التي تعترض طريق الدعوة بالمفهوم الحركي.