- Version
- عدد مرات التحميل 1848
- حجم الملف 446.50 KB
تأتي قضية الإصلاح في جوهر أولويات الحركة الإسلامية الصحوية منذ انطلاقتها، ولاسيما منذ بدء المرحلة المعاصرة للصحوة الإسلامية، في منتصف السبعينيات الماضية.
وبين أيدينا نسخة إلكترونية من كتاب بعنوان: "طريق الإصلاح.. أضواء على مفاهيم مختلطة"، للدكتور مجدي الهلالي، وجاء في 72 صفحة.
الكتاب جاء في صورة مقالات وخواطر، كان أولها بعنوان: "علاقة الأمة الإسلامية بالبشرية"، ودور الأمة في إنقاذ البشرية من الضلال والظلم وذل العبودية لغير الله تعالى، ومحورية فكرة الجهاد في هذا الصدد.
المقال الثاني كان بعنوان: "أمة واحدة ونسيج واحد"، وفيه أكد المؤلف على جماعية الأمة، وقدم صورة عن دور كل وحدة من الوحدات التي تكون الأمة، مثل الجهاد والبلاغ، والتجهيز الفكري والإيماني، والنفسي والجسدي، في إطار متكامل منسَّق يعين على قيام الأمة بدورها، وهو البلاغ والشهادة على الناس في كل زمان ومكان.
المقال الثالث كان بعنوان: "الإصلاح المنشود: تحرير الإنسان من العبودية لغير الله، وفيه تناول جوهر التوحيد، والإصلاح الذي ينشده المسلم لنفسه وأمته، وللأمم الأخرى.
المقال الرابع، كان بعنوان: "بين الهدف الأصلي والأهداف الفرعية"، تناول مشكلات المجتمع، ودور الدعوة الإسلامية في معالجتها، وأعاد المؤلف في هذا الموضع التأكيد على أهمية ومركزية عقيدة التوحيد وفكرة عالمية الإسلام، في عملية التربية والدعوة.
المقال الخامس، "التربية أداة الإصلاح والتغيير"، أكد على أهمية التربية في هذا المجال؛ مجال الدعوة والإصلاح، وقال إنها لا بديل عن التربية في هذا المجال، وضرورة المعية والصحبة الصالحة في هذا الإطار، ومهمة طلائع الأمة في تربيتها، وفق نماذج تاريهية.
المقال السادس، "جوانب الإصلاح"، تناول فيه الهلالي ضرورة التربية الصحيحة، والعقل، والعلم الحقيقي النافع، وغايته، والقلب والتربية الإيمانية، ومستهدفات هذه الأخيرة.
وتناول في ذلك النفس وضرورة تزكيتها"؛ حيث عرَّف النفس، وأقسامها، وأثر الهوى عليها، وخطورة الرضا عن النفس والإعجاب بها، وكيفية تربية النفس على الصالح من الأمور والنوايا، من خلال نماذج، وأكد على دور بذل الجهد في سبيل الله تعالى، والعمل الصالح، في تزكية النفس، عارضًا في ذلك مستهدفات التربية الحركية.
المقال السابع والأخير، "التربية بين الأصالة والانحراف"، أكد فيه على أهمية استمرارية العملية التربوية، وضرورة النظر إلى الأثر، ومعالجة الجوانب السلبية باستقرار، ذاكرًا بعض الممارسات السلبية التي تتم تحت مُسمَّى التربية، وبعض المفاهيم المختلطة حول العملية التربوية، مثل اعتبار أن التربية تكون لشريحة دون أخرى من المجتمع.
File | Action |
---|---|
adwaa-mfaheem.doc | تحميل |