- Version
- عدد مرات التحميل 2459
- حجم الملف 7.12 MB
ضمن سلسلة "دراسات منهجية هادفة في فقه الدعوة والبناء والعمل الإسلامي"، التي كانت تصدرها "دار السلام" للطباعة والنشر والتوزيع القاهرية، في التسعينيات الماضية، صدر هذا الكتاب، "فصول في الإمرة والأمير"، للكاتب والمفكر الإسلامي، سعيد حوَّى.
والنسخة التي بين أيدينا، هي الطبعة الثانية، وجاءت منقحة، وصدرت في العام 1994م، في 232 صفحة.
الكتاب تضمن 16 فصلاً، وجاء في صورة مقالات سردية ذات طابع تاريخي، مع تدعيم الأفكار بالقرآن الكريم والسُّنَّة النبوية الشريفة، حول قواعد السياسة والحكم في الإسلام.
والكتاب أقرب إلى فكرة كتاب "الآداب السلطانية" للماوردي، وقدم صورة حول الممارسة السياسية في الإسلام، بين الحاكم والرعية، سواء على المستوى النظري أو التأصيل الشرعي، أو الممارسة الفعلية التطبيقية.
الفصول الأولى من الكتاب، تناولت بشكل نظري أهمية الإمارة، وخطورتها، وأنواعها، وفقه الإسلام في طلبها، وفي الأخلاق الذاتية للأمراء، وفي ذلك ذكر 30 صفة، منها العلم والعلم والشجاعة.
وفي صفة إحكام التدبير، ذكر عشر سمات، أولها كان إحكام إقامة الشريعة، ثم تدبير أمر العصبية التي قدَّمت الأمير، وتدبير أمور الحرب والقتال، وأمور معيشة الناس، وغير هذا، كما ذكر تكاليف الأمير في القلب واللسان والبصر، وغير ذلك.
كما تناول آداب تعامل الرعية مع الأمراء، سواء الأمراء العادلين، أو أمراء الجور، وأركان الحكم، وذكر منها عشرين ركنًا، مثل الشورى وترتيب مؤسسات الدولة، والنهوض بالعلوم والطب والعمران، وبالحياة الاقتصادية، وغير هذا.
ثم، وفي الفصول من الثاني عشر وحتى الخامس عشر قارن بين أنظمة الحكم والإمارة في الإسلام، من خلال دولة النبوة، وبين ممارسات السلطة والحكم في مدارس أخرى، مثل ما وضعه لها مكيافيللي، ولدى الحركة الصهيونية.
الفصل السادس عشر قدم فيه المؤلف تصورات حول مستقبل الأمة الإسلامية، وكيفية تحقيق مشروع إعادة توحيد الأمة مجددًا.
ثم ختم بفصلَيْن تناول فيهما بعض النصائح لمسألة الإمارة والحكم في الإسلام، من خلال تجربة الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم، مثل الأمر بطاعة الله تعالى وتقواه، والرفق بالجيش وأهل الذمة، والقصد وحسن الظن والمتابعة، ومراعاة الحقوق لأصحابها.
File | Action |
---|---|
الامرة.pdf | تحميل |