- Version
- عدد مرات التحميل 2386
- حجم الملف 6.73 MB
تُعتبر السُّنَّة النبوية، المصدر الرئيس الثاني للشريعة الإسلامية، ويعتبرها البعض بمثابة الوحي غير المَتْلوّ، ولها أهميتها الكبرى في شرح وتفسير المصدر الأول للتشريع، وهو القرآن الكريم.
وبالتالي؛ فإن السُّنَّة النبوية بحاجة إلى فقه لفهمها، وكيفية العمل بها، وإنزالها على أرض الواقع.
وبين أيدينا كتاب للدكتور يوسف القرضاوي، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعنوان "كيف نتعامل مع السُّنَّة النبوية"، يتناول قضية كيفية تطبيق السُّنَّة، والعمل بها.
والنسخة التي بين أيدينا، هي الطبعة الثانية من الكتاب، وصدرت عن "دار الشروق" القاهرية، عام 2002م، في 207 صفحات.
قسَّم المؤلف كتابه إلى ثلاثة أبواب رئيسة، وكل منها احتوى على فصول فرعية، مع مقدمات متعددة تناول فيها شروط فهم السُّنَّة، والقضايا الخلافية بشأنها، وضرورة البحث عن مخارج علمية دقيقة بخصوصها، وكذلك أهمية السُّنَّة، ودورها في نهضة الأمة.
الباب الأول، وجاء في ثلاثة فصول، تناول منزلة السُّنَّة وواجب المسلمين نحوها، وكيفية التعامل معها، باعتبارها منهج شمولي متكامل الطابع، ويؤشر للواقع وكيفية التعامل في كل موقف فيه، مع التحذير من الغلو أو التأويلات الخاطئة فيها.
كما تناول في هذا الباب، المبادئ الأساسية للتعامل مع السُّنَّة، مثل الاستيثاق من صحة ثبوتها، وحسن الفهم وسلامة النص النبوي من معارض أقوى.
أما الباب الثاني، وجاء في ثلاثة فصول كذلك، فقد تناول السُّنَّة كمصدرٍ للفقيه والداعية، لجهة كيفية الوصل بين الحديث النبوي الشريف والفقه، ووجوب مراجعة التراث الفقهي، مع بعض القضايا الخلافية، مثل دِيَة غير المسلم، ودِيَة المرأة.
كذلك تناول هذا الباب، حقائق بعينها حول كيفية الأخذ من الحديث النبوي، مثل رواية الضعيف في الترغيب والترهيب، والشروط التي اشترطها الجمهور، وغير ذلك مما اتصل من قضايا.
الباب الثالث، جاء في ثمانية فصول، ويُعتبر نصف الكتاب تقريبًا، وتناول فيه القرضاوي معالم وضوابط حسن فهم السُّنَّة النبوية، مثل فهمها في ضوء القرآن الكريم، وجمع الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد، والمجاز وحدوده، مع نماذج في كل حالة، وشرح ما التبس فيها لدى البعض.
File | Action |
---|---|
كيف نتعامل مع السنة النبوية - للدكتور القرضاوي.pdf | تحميل |