- Version
- عدد مرات التحميل 2484
- حجم الملف 2.54 MB
تُعتبر مشكلة الفقر من أكثر المشكلات الإنسانية تأثيرًا على المجتمعات، وأثَّرت في الكثير من الفلسفات الكبرى.
إلا أن أيٍّ من العقائد والفلسفات والأيديولوجيات التي تناولت هذه المشكلة، قد تناولها بمنطق شامل عادل، طرح التقييم والعلاجات السليمة لها، مثلما فعل الإسلام.
في هذا الصدد، يأتي كتاب الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام"، لكي يعرض كلا الجانبَيْن؛ مواقف الأيديولوجيات والأفكار الأخرى، وموقف الإسلام، والفارق بينهما.
والطبعة التي بين أيدينا، هي الطبعة الثانية من هذا الكتاب، وصدرت في العام 1985م، عن "دار الرسالة" البيروتية، وجاءت في 160 صفحة.
الكتاب جاء في صورة دراسات ومقالات؛ تناولت الدراسة الأولى، "مواقف الناس أمام مشكلة الفقر"، وقصد الكاتب بالعنوان، مواقف الأيديولوجيات والفلسفات المختلفة، مثل الرأسمالية والاشتراكية الماركسية، والجبريين، من قضية الفقر.
الدراسة الثانية، "نظرة الإسلام إلى الفقر"، تضمنت كيف نظر الإسلام إلى الفقر باعتباره ظاهرة سلبية، وكيف فنَّد القرآن الكريم وصحيح السُّنَّة النبوية، النظرة الجبرية للفقر، ويفنِّد كذلك المؤلف بعض الآراء التي ترى في الفقر متلازمة مع الإسلام، تحت داعي الزهد.
كذلك يتناول الكاتب كيف نظر الإسلام للأفكار الرأسمالية والماركسية للفقر، وجاء بتنظيم أفضل للتعامل مع هذه المشكلة.
الدراسة الثالثة، كانت هي صُلب الكتاب؛ حيث تناول فيها الكاتب وسائل الإسلام في التعامل مع الفقر، وذكر في ذلك ستة وسائل.
الوسيلة الأولى، هي العمل، والثانية، هي كفالة الموسرين من الأقارب في حال العوز للعمل، والثالثة الزكاة، وذكر مصارفها الشرعية، والرابعة، دعم بيت مال المسلمين أو الخزينة الإسلامية بما يكفيها من موارد لكفالة كل الرعية.
الوسيلة الخامسة، القيام بالحقوق الشرعية بخلاف الزكاة، مثل حق الكفاية للفقير، ثم الوسيلة السادسة الصدقات الاختيارية والإحسان الفردي، مثل الوقف.
File | Action |
---|---|
مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام.pdf | تحميل |