- Version
- عدد مرات التحميل 1623
- حجم الملف 9.13 MB
من بين أهم المجالات التي رأى علماء الصحوة الإسلامية ضرورة الكتابة فيها، القضايا المتعلقة بالسياسة والحكم؛ حيث تجنبها الفقه الإسلامي لفترات طويلة لأسباب سياسية ودينية عديدة.
وبالتالي؛ فعندما جاءت مرحلة الصحوة في نهايات القرن التاسع عشر و في القرن العشرين؛ لم يكن هناك تأصيلٌ مُفصَّل للنموذج الإسلامي للدولة والحكم، وكان ذلك من أهم النقاط التي كان يُنال منها التصور الإسلامي الحركي لشكل الدولة والمجتمع.
وبين أيدينا كتاب بعنوان: "من فقه الدولة في الإسلام" للدكتور يوسف القرضاوي، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويحمل عنوانًا تفصيليًّا آخر، يكشف أهداف مؤلفه منه، وهو: "مكانتها.. معالمها.. طبيعتها.. موقفها من الديمقراطية والتعددية والمرأة وغير المسلمين".
وبالتالي؛ فالكتاب يرد على الكثير من الشبهات الأهم المحيطة بمشروع الحركة الإسلامية للحكم.
والنسخة التي بين أيدينا، هي الطبعة الأولى الصادرة عن دار الشروق القاهرية في العام 1997م، وجاءت في 199 صفحة.
القرضاوي تناول في كتابه، مكانة الدولة في الإسلام، ومعالم وطبيعة الدولة التي يبنيها الدين الحنيف.
كما تناول مفاهيم جدلية في عصرنا الحالي، مثل "الإسلام السياسي"، و"الحكم بما أنزل الله"، ومراتب تغيير المنكر، ومتى يجوز التغيير بالقوة.
ثم تناول بعد ذلك مسائل متعلقة بموقف الدولة المسلمة من الديمقراطية والتعددية والمرأة وغير المسلمين كما تقدَّم، وبالذات بما يتعلق بمشاركة المرأة وغير المسلمين في المجال النيابية، وتعددية الأحزاب.
ويُلاحَظ أن المؤلف قد اهتم بشكل كبير بأفكار الإمام ابن القيم في هذه المجالات كافة.
File | Action |
---|---|
من فقة الدولة فى الاسلام يوسف القرضاوى.pdf | تحميل |