نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي – أحمد الريسوني

عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ضمن سلسلة الرسائل الجامعية، العدد الأول، صدر هذا الكتاب، عام 1995م، بعنوان "نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي"، للدكتور أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ويُعتبر الريسوني من العلامات المهمة في مجال الدراسات المقاصدية في العصر الحديث، فيما الإمام الشاطبي من أهم مَن وضعوا أسس وقواعد هذا العلم الذي يُعتبر من الأهمية بمكان في إسقاط الحكم الشرعي على الحالة وتطبيقه، أي أنه بشكل أو بآخر، مع علوم أخرى، مثل أسباب النزول؛ من أسس الفقه الإسلامي بالكامل.

الكتاب جاء في 421 صفحة، وقسَّمه مؤلفه إلى أربعة أبواب، كلُّ منها، قسَّمه إلى فصول، مع قائمة مهمة من المصادر والمراجع.

الباب الأول، كان عن المقاصد قبل الشاطبي، وفيه فصلان، الأول كان عن فكرة المقاصد عند الأصوليين، والثاني، فكرة المقاصد في المذهب المالكي الذي ينتمي إليه الإمام الشاطبي.

الباب الثاني، كان عن نظرية الشاطبي في مجال المقاصد، وجاء في فصول ثلاثة، الأول تضمن تعريفًا عامًّا بالشاطبي، والثاني والثالث تناولا محتوى وأبعاد نظرية المقاصد لديه.

الباب الثالث، تناول القضايا الأساسية لنظرية الشاطبي، وجاء في فصول ثلاثة بدوره، عن مسألة التعليل، وقضي المصالح والمفاسد، وكيفية معرفة مقاصد الله تعالى، الشارع الأعظم، من الأحكام الشرعية المختلفة.

الباب الرابع والأخير، كان في تقويم نظرية الشاطبي في المقاصد، وجاء في فصلين، الأول كان عن نظرية الشاطبي بين التقليد والتجديد، والثاني عن المقاصد والاجتهاد.