من بين أهم الأمور التي ينبغي أن يدركها الدعاة والعاملون في الحقل الإسلامي، أهمية الإعلام باعتبار أداة دعوة رئيسة، وأنه الامتداد الطبيعي للمنبر، وللوعظ المباشر والدعوة الفردية.
والكتاب الذي بين أيدينا، "التربية الإعلامية.. كيف نتعامل مع الإعلام؟"، لأستاذ الإعلام السعودي، الدكتور فهد بن عبد الرحمن الشميمري.
ويصف المؤلف كتابه الذي جاء في 308 صفحات، بأنه ليس بحثًا أكاديميًّا، وإنما محاولة تطبيقية مبتكرة لتزويد القارئ بمهارات التعامل مع الإعلام، فهمًا واختبارًا، وكذلك تلقيًا وإنتاجًا.
الكتاب جاء في مقدمة وخمسة أبواب، تناول في المقدمة الإجابة على سؤال: لماذا التربية الإعلامية؛ حيث تناول مجموعة من القضايا والأمور المفاهيمية المرتبطة بدور الإعلام في المجالات المختلفة؛ السياسية والاجتماعية والدعوية.
الباب الأول، جاء في أربعة فصول، تناولت قضايا مفاهيمية بشأن واقع الإعلام وأثره، ومفهوم الإعلام والاتصال الجماهيري، وأبرز أساليب إحداث التأثير.
الباب الثاني، وجاء في عشرة فصول، جاء بمثابة تحذير من أساليب التلاعب التي قد تقوم بها بعض وسائل الإعلام، في مقابل تحديده لأخلاقيات الإعلام.
الباب الثالث، وجاء في خمسة فصول، تناولت كيفية تعاطي الإنسان بصورة صحيحة مع الإعلام، وركز في هذا الإطار على أمرَيْن، الأول، السلوك الواعي إعلاميًّا والتفكير الناقد، والثاني، كيف يكون الإنسان منتِجًا في المجال الإعلامي.
الباب الرابع، تناول في ستة فصول، المهارات الإعلامية، وهي: مهارة الحديث، ومهارة الكتابة، ومهارات الإنتاج التلفزيوني، وفن التصوير.
الباب الخامس، تناول في أربعة فصول، وسائل الترفيه الحديثة، مثل ألعاب الفيديو، والإنترنت، والمشكلات والمخاطر المتربطة بهذه الفضاءات، سواء على الأطفال، أو على المجال الاجتماعي.
| File | Action |
|---|
| التربية الإعلامية.pdf | تحميل |
