تُعتبر مرحلة الطفولة، أهم مرحلة في حياة الإنسان؛ حيث هي المرحلة التي يتم فيها التأسيس الفكري والأخلاقي للإنسان، ويترتب عليها كل مراحل حياته التالية.
ولذلك حظِيَتْ مرحلة الطفولة باهتمام عدد كبير من التربويين والمفكرين الإسلاميين المنتمين للصحوة الإسلامية المعاصرة.
ومن بين الأدبيات المهمة في هذا الصدد، الكتاب الذي بين أيدينا، والذي يحمل عنوان: "تربية الطفل.. رؤية نفسية إسلامية"، تأليف الدكتور محمد كمال الشريف.
صدر الكتاب عن "دار ابن كثير" (دمشق/ بيروت)، وجاء في 237 صفحة، وبين أيدينا الطبعة الأولى منه، والتي صدرت في العام 1997م، ضمن سلسلة "بصائر نفسية إسلامية"، وكان الكتاب الثاني فيها.
والدكتور الشريف في الأصل، طبيب نفسي؛ فجاء الكتاب متخصصًا، في أربعة فصول، وتناول عددًا من القضايا أوسع من العنوان؛ حيث تناول المؤلف قضايا حول مرحلة المراهقة، ووسائل الضبط الاجتماعي في المجتمع، بين العادات والتقاليد، وبين الدين، وغير ذلك من القضايا.
الفصل الأول، كان بمثابة مقدمة مطوَّلة عن مقدمة الكتاب الأصلية التي عرَّف فيها المؤلف بكتابه، وتناول فيه المؤلف، ملاحظات حول المنظور الأساسي، أو ما أطلق عليه مسمَّى "النِّيَّة"، في تربية الأبناء على أسس إسلامية سليمة.
أما الفصل الثاني، فقد تناول قضية التربية على أسس إسلامية سليمة، بدلاً من التقاليد والعادات التي قد تكون فيها الكثير من الأغلاط.
الفصل الثالث، تناول نمطًا تربويًّا غير شائعًا، وهو نمط التربية بالحب، ومظاهر حب الأم والتي تختلف عن حب الأب للأبناء.
أما الفصل الرابع، فقد تناول أطوار الطفل، حتى سن المراهقة، وكيفية مخاطبتهم وتربيتهم وفق قواعد الإسلام الصحيحة، بحسب كل مرحلة منها.
| File | Action |
|---|
| tar-shr233.pdf | تحميل |
