مدخل إلى دراسة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة – د. زغلول النجار

عن "دار المعرفة" البيروتية، صدر هذا الكتاب، "مدخل إلى دراسة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية المطهَّرة"، لرائد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار.

الكتاب جاء في 448 صفحة، شملت بابَيْن، و12 فصلاً؛ وزعها المؤلف على الباب الأول بمعدل 9 فصول، والثاني ثلاثة، مع مدخل وثبت مُطوَّل بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية التي توثِّق محتوى كتابه.

الباب الأول، تناول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وبدأه بمعجزة حفظ القرآن الكريم بعد ضياع أصول الوحي القديم، مقارنة مع تحريف كتب العهدَيْن القديم والجديد، ثم تتبع كيف تم جمع القرآن الكريم وكتاباته وحفظه، قبل أن يبدأ في تناول قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ومواقف العلماء من قضيتَيْ التفسير العلمي للقرآن الكريم، والإعجاز العلمي فيه، وتأصيله لهذه القضية ومبررات الاهتمام بها.

ثم تناول في بعض فصول هذا الباب نماذج من آيات الإعجاز العلمي والتشريعي والتاريخي في القرآن الكريم، سواء بترتيب الآيات أو بترتيب الصور، أو وفق تصنيف موضوعي، مثل آيات الأرض والنبات وعلوم الحيوان في القرآن الكريم.

الباب الثاني، خصصه للإعجاز العلمي في السُّنَّة النبوية المطهَّرة، وتناول فيه أولاً، مكانة السُّنَّة النبوية في الإسلام، وضوابط التعامل مع قضية الإعجاز العلمي فيها، ثم نماذج من الإعجاز العلمي في أحاديث الرسول الكريم "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، قبل أن يورد قائمة ببعض الأحاديث النبوية الشريفة المحتوية على عدد من الإشارات العلمية، ورتبها ترتيبًا موضوعيًّا، مثل أحاديث الكونيات، وأحاديث خلق الإنسان، وغير ذلك.